أعلنت وزارة الدفاع التايوانية امس، انها تعتزم شراء فرقاطتين من الولاياتالمتحدة، مبدية أملها بألا تتأثر واشنطن باعتراض بكين على الصفقة. وقال ناطق باسم الوزارة ان تايبه خصصت 176 مليون دولار من أجل الفرقاطتين، مضيفاً انها تأمل بأن تدخلا الخدمة فور تسلّمهما. وكان مجلس الشيوخ الاميركي وافق بالإجماع الاسبوع الماضي على مشروع قرار يتيح بيع تايوان 4 فرقاطات من طراز «بيري» للصواريخ الموجهة. لكن الصين أبدت استياءً من الصفقة. الى ذلك، اعتبر رئيس شركة صناعة الطيران الصينية لين تشومينغ أن مقاتلة الشبح الصينية الجديدة من طراز «جي - 31» قادرة على «إسقاط» غريمتها في الجو، في إشارة إلى مقاتلة «أف – 35» الأميركية. وأعلن رغبة الشركة في منافسة الولاياتالمتحدة في الأسواق الجديدة، لا سيّما في الدول التي لا تبيعها واشنطن معدات عسكرية، اضافة الى دول تعجز عن شراء «أف – 35». وأضاف: «لا بد ان يكون العالم متوازناً، يجب ألا تقتصر الاشياء الجيدة على طرف واحد».في غضون ذلك، شارك عشرات في تظاهرة معادية لبكين في تايبه، لدى وصول شين ديمينغ، رئيس الرابطة الصينية شبه الرسمية للعلاقات عبر مضيق تايوان، وسط تصاعد مخاوف من زيادة نفوذ الصين على الجزيرة. وتعارك محتجون مع الشرطة، مطالبين شين ب»العودة زحفاً إلى الصين».