أوقفت السلطات المصرية 33 رجلاً في حمام عام في القاهرة مساء أول من أمس بتهمة ممارسة «الفجور»، في إشارة إلى أنهم مثليون، بحسب مسؤول أمني. وقال مدير أمن القاهرة علي الدمرداش، إن «الشرطة ألقت القبض مساء الأحد على 33 رجلاً في حمام في شارع باب البحر في الأزبكية (وسط القاهرة) لممارستهم الفجور». وأضاف أن «الإجراء قانوني، وتم بعد الحصول على إذن من النيابة». وتوجد في الأحياء الشعبية حمامات عامة للرجال تعرف في مصر باسم «الحمام المغربي». ولا توجد في القانون المصري مواد تعاقب على المثلية لكن السلطات القضائية تلجأ الى اتهام المثليين ب «الفجور وخدش الحياء العام»، وهي تهم يعاقب عليها القانون بالسجن. والموقوفون الثلاثة والثلاثون كلهم مصريون، وبينهم صاحب الحمام والعاملون فيه، وفق رئيس نيابة الأزبكية محمد حتة. وقال حتة إن «مالك الحمام متهم بتحويل مقر حمام عام للاستحمام إلى مقر للأعمال المنافية للآداب وممارسة الرذيلة والشذوذ الجماعي».