قرَّرت سلطات التحقيق القضائية في مصر، حبس 240 من المتشددين والعناصر الخارجة على القانون احتياطياً لمدة 15 يوماً بتهم القتل والشروع في قتل واتلاف مقار رسمية. وأمر المحامي العام لنيابات شمال القاهرة المستشار وائل حسين، بحبس 240 شخصاً ينتمون لتنظيم "الإخوان المسلمين" وعناصر متشددة وخارجين على القانون احتياطياً لمدة 15 يوماً بعدما أُسندت لهم اتهامات بالتجمهر وإتلاف المنشآت العامة، وإحراز أسلحة نارية وذخيرة والقيام بأعمال بلطجة والقتل والشروع في القتل وإحراق مبنى المقاولون العرب ومبنى بنك الدم، ومحاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية. وأبلغ مصدر قضائي، أن فريقا من رؤساء ووكلاء ومعاوني النيابات في وسط القاهرة يواصل تحقيقات مع 359 شخصاً تم توقيفهم داخل مسجد "الفتح" في ميدان رمسيس في وسط القاهرة ممن ثبت حيازتهم أسلحة. كما قرَّر المحامي العام لنيابات وسط القاهرة المستشار وائل شبل حبس 16 شخصاً لمدة 15 يوماً بتهمة إتلاف منشآت عامة في أحياء "بولاق أبو العلا"، و"قصر النيل"، و"باب الشعرية". وكانت عناصر الجيش والأمن المصري أوقفت أعداداً كبيرة من المتشددين والخارجين على القانون مساء الجمعة الفائت على خلفية قيامهم لساعات عدة بمحاولة اقتحام قسم شرطة "الأزبكية" في ميدان رمسيس في وسط القاهرة قبل أن يحتمي مئات منهم بينهم 40 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في مسجد الفتح. وجاءت تلك التطورات في سياق أعمال عنف دامية تشهدها مصر منذ مطلع تموز (يوليو) الفائت بين عناصر الجيش والأمن ومواطنين من جهة وبين آلاف من أنصار مرسي خلَّفت مئات القتلى وأكثر من ألفي مصاب بالقاهرة والمحافظات.