تطلق الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة اليوم ( الثلثاء)، برنامجاً لتدريب 1100 معلم من ممثلي المدراس على كيفية مواجهة مخاطر وباء أنفلونزا الخنازير على فئات المجتمع المدرسي، في 23 مركزاً تدريبياً موزعة على مكاتب التربية، لينقلوا ما تعلموه من خبرات إلى أكثر من 10آلاف معلم وإداري في مدارس المنطقة. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة ورئيس اللجنة التنسيقة لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير بكر بن إبراهيم بصفر أنه سيتم خلال الدورات التدريبية تدريب 1100معلم من ممثلي المدارس بالتعاون مع الأطباء في الشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة وفي وحدات الإشراف الطبي لتزويد ممثلي المدارس بالمعلومات عن كيفية مواجهة مخاطر المرض وسبل الوقاية والحماية، مشيراً إلى أن المعلمين «ممثلي المدارس» سيدربون زملاءهم المعلمين والإداريين في المدارس الذين يزيد عددهم على10 آلاف معلم يوم غد ( الأربعاء). وأكد بصفر أن التدريب يشتمل على كيفية التعامل مع المرض وتكثيف التوعية باستخدام جميع السبل المتاحة لمواجهة المرض، ضمن الخطة الشاملة التي أعدتها وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة للتوعية بوباء الأنفلونزا المستجدة ( A - H1N1 )، لافتاً إلى أنها تركز على إستراتيجيات عدة، أهمها التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة لتدريب كوادر الصحة المدرسية ليدربوا منسوبي المدارس على وسائل التوعية بهذا الوباء والاكتشاف المبكر له وكيفية الوقاية منه. وقال: «الاستراتيجية التي نسير عليها قائمة على أسس علمية، مستقاة من جهات علمية متخصصة في مجال الأوبئة والأمراض المعدية، ومتوافقة مع توصيات منظمة الصحة العالمية ومستفيدة من تجارب دول مختلفة». وكانت اللجنة التنسيقة لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير بالإدارة العامة للتربية والتعليم ناقشت في اجتماع عقدته أمس برئاسة مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور عبدالله بن عبدالمعطي النفيعي وبحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن حسن الشمراني والمنسقين لحملة التوعية في الإشراف الطبي والشؤون الصحية، انطلاق الدورات التدريبية لممثلي المدارس ومتابعة عملية التدريب في المدارس، ورفع تقارير يومية للإدارة عن الوضع الصحي في كل مدرسة، والإجراءات المفترض اتخاذها، من تأمين سيارات إسعاف مجهزة للحالات الطارئة لا سمح الله. وكيفية التعاون مع الأسر باعتبارها شريكاً أساسياً للتعليم واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة المرض.