اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الجمعة ان الطيران الفرنسي يشن غارة "كبرى" على اهداف في العراق في سياق عمليات الائتلاف الدولي ضد تنظيم "الدولة الاسلامية"، مشيراً إلى أن تصريحات الرئيس السوري بشار الاسد الاخيرة تشكل "فضيحة". وقال لودريان لشبكة "بي اف ام تي في" التلفزيونية ان "غارة كبرى تجري في هذا الوقت"، رافضاً توضيح هدفها وعدد الطائرات الحربية الفرنسية المشاركة فيها. واشار الى أن "الطائرات الفرنسية المتمركزة في الامارات العربية والمتحدة ومنذ فترة قصيرة في الاردن قامت بصورة إجمالية ب120 الى 130 مهمة بين عمليات الاستخبارات والقصف ضد داعش، منذ بدء حملة الائتلاف الدولي" بقيادة الولاياتالمتحدة. وقال: "إننا مصممون تماماً (...) على منع الدولة الاسلامية المزعومة من احتلال العراق. وبفضل عمل الائتلاف الدولي، اوقفنا توسع داعش، لكن الوقف لا يعني ان الحرب انتهت". واكد أن الائتلاف لا يتدخل على الارض بل يؤمن "دعماً جوياً حتى تتمكن القوات العراقية من استعادة الاراضي التي خسرتها تدريجياً". وتقتصر عمليات الطائرات الحربية الفرنسية على العراق فيما يستهدف الطيران الاميركي مواقع للتنظيم الجهادي في سورية ايضاً. وعلق لودريان على تصريحات الرئيس السوري بشار الاسد في المقابلة التي نشرتها مجلة "باري ماتش" الخميس، والتي قال فيها ان الضربات الجوية ضد "داعش" في سورية "غير مجدية"، معتبراً أن هذه التصريحات تشكل "فضيحة". وقال: "أمر مشين ان يأتي شخص في ذمته 200 الف قتيل من مواطنيه ويوزع العبر". من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لاذاعة اوروبا الاولى ان هذه المقابلة من قبيل "العلاقات العامة".