نظم مجلس الغرف السعودية لقاءاً لقطاعي الأعمال السعودي والإسباني أمس، بحضور وزير الدولة الإسباني للتجارة خايمي غارثيا ليغاز والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حالياً، ونائب رئيس مجلس الغرف السعودية فهد بن محمد الربيعة، ورئيس وأعضاء مجلس الأعمال السعودي - الإسباني والسفير الإسباني لدى المملكة خواكين بيريث. وأكد الربيعة في كلمة ألقاها في بداية اللقاء أن اهتمام قادة البلدين بالعلاقات وتطويرها مثّل قوة دفع كبيرة للعلاقات السعودية الإسبانية تمخضت عن نتائج إيجابية عدة، أبرزها تأسيس صندوق استثماري مشترك في الطاقة والبنية التحتية، وتوقيع اتفاقات تعاون عدة منها اتفاق تشجيع وحماية الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي، إضافة إلى اتفاقات تعاون في المجالات الصحية والسياحية والصناعية. وشدد الربيعة على استفادة قطاعي الأعمال السعودي والإسباني من الدعم الحكومي الكبير لتعزيز شراكتهما في المجالات التجارية والاستثمارية، ونتيجة لذلك تضاعف حجم التبادل التجاري ما بين عام 2006 وعام 2013 للضعف تقريباً ليبلغ نحو 34 بليون ريال، فيما تعد المملكة الشريك التجاري الثالث لإسبانيا، وتحتل المرتبة ال12 بين الدول المصدرة لإسبانيا من خارج دول الاتحاد الأوروبي.