نظم مجلس الغرف السعودية اليوم لقاء لقطاعي الأعمال السعودي والإسباني بحضور معالي وزير الدولة الإسباني للتجارة خايمي غارسيا ليغاز والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حاليا، ونائب رئيس مجلس الغرف السعودية فهد بن محمد الربيعة ورئيس وأعضاء مجلس الأعمال السعودي الإسباني والسفير الإسباني لدى المملكة خواكين بيريث. وأشاد فهد الربيعة في كلمة ألقاها بداية اللقاء بالعلاقات السعودية الاسبانية ، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية التي تمتد لأكثر من نصف قرن من الزمان منذ بداية التمثيل الدبلوماسي بين البلدين في العام 1952م ، لافتًا النظر إلى أن قيادتي البلدين توليان اهتماما كبيراً لهذه العلاقة ودعمها والارتقاء بها لمستوى عالي ومتقدم من الشراكة الإستراتيجية والتعاون في كافة المجالات . وأكد أن اهتمام قادة البلدين بالعلاقات وتطويرها مثل قوة دفع كبيرة للعلاقات السعودية الاسبانية تمخضت عن نتائج ايجابية عديدة أبرزها تأسيس صندوق استثماري مشترك في الطاقة والبنية التحتية، وتوقيع عدة اتفاقيات تعاون منها اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي إضافة لاتفاقيات تعاون في المجالات الصحية والسياحية والصناعية. وشدد الربيعة على استفادة قطاعي الأعمال السعودي والاسباني من الدعم الحكومي الكبير لتعزيز شراكتهما في المجالات التجارية والاستثمارية، ونتيجة لذلك تضاعف حجم التبادل التجاري ما بين العام 2006 م والعام 2013 م للضعف تقريبا ليبلغ نحو 34 مليار ريال ، فيما تعد المملكة الشريك التجاري الثالث لاسبانيا وتحتل المملكة المرتبة ال12 بين الدول المصدرة لإسبانيا من خارج دول الاتحاد الأوروبي، منوها بحجم التبادل التجاري والعلاقات الاستثمارية التي لا تزال لا تعبر عن طموحات وقدرات قطاعي الأعمال للبلدين ولا تعكس كم الفرص الهائلة التي تتوافر في اقتصادي البلدين . وشدد نائب رئيس مجلس الغرف السعودية على ضرورة البحث عن كيفية رفع مستوى التبادلات التجارية عبر صنع شراكات تجارية في مجالات اقتصادية حقيقية تستغل الفرص الاستثمارية القائمة والجديدة في كل المجالات من خلال اللقاء ومجلس الأعمال المشترك والتركيز بشكل خاص على مجالات العقارات، والمقاولات، والصناعة، البتروكيماويات، والطاقة، والكهرباء، والنقل، مبينًا أن الفرصة سانحة للشركات الاسبانية للحصول على حصة كبيرة من المشروعات الاقتصادية الضخمة التي تطرحها خطط التنمية في المملكة . // يتبع // 13:18 ت م تغريد