أمهلت قوات الشرطة الأوكرانية المعارضة ساعتين لإعادة الهدوء الى كييف تحت طائلة التدخل واتخاذ تدابير حازمة. وحذرت وزارة الداخلية والقوات الخاصة قادة المعارضة أنه" لدى السلطات الوسائل لفرض النظام، وسنضطر الى اتخاذ التدابير الأكثر حزما اذا لم تتوقف الاضطرابات بحلول الساعة السادسة مساء". وكان قتل ثلاثة متظاهرين معارضين وأصيب نحو 150 بجروح بعضهم اصاباتهم خطرة خلال مواجهات جديدة بين الشرطة والمتظاهرين في كييف. وقال اطباء في مستشفى ميداني للمعارضة ان معظم الجرحى اصيبوا جراء انفجار قنابل صوتية، وان ثلاثين من الجرحى حالتهم خطرة بسبب اصابات في الرأس. وهناك شخص واحد بترت يده. في إطار متصل دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الى وضع حد لأعمال العنف في أوكرانيا، وذلك بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني ليونيد كوجارا. وقال الوزير في بيان أن "عودة العنف ليست بالتأكيد الطريق التي يجب إنتهاجها من أجل التوصل الى التوازن والهدوء". وأضاف "ادعو الأطراف في أوكرانيا الى مواصلة الطريق المنتهجة خلال الأيام الأخيرة والبحث عن حل سياسي عبر النقاش". وتابع الوزير "سنواصل جهودنا من أجل إيجاد حل للنزاع". واستقبلت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاثنين في برلين اثنين من قياديي المعارضة الاوكرانية هما فيتالي كليتشكو وارسيني ياتسينيوك.