علمت «الحياة» من مصادر مطلعة أن عدداً من الملاحظات سجلتها محكمة الاستئناف في منطقة مكةالمكرمة على الحكم الابتدائي الصادر بتعويض ورثة رجل أعمال شهير بجدة عن الأراضي التي تم نزعها أو تداولها بصكوك لاحقة بسعر المثل بعد أن أثبتوا أن لديهم صكوكاً سابقة بملكية أرض استاد الأمير عبدالله الفيصل جنوبجدة، وأجزاء من مخطط سكني وأراض متفرقة. ولفتت المصادر إلى وجود عشرات الصكوك المتداخلة خاصة بمساحات من الأراضي الشاسعة في جنوب محافظة جدة تعود لمصلحة مجموعة من رجال الأعمال، ولاسيما في المنطقة التي يقع فيها استاد جدة وما جاوره، مشيرة إلى أن هناك قضايا تعويض أخرى لأراض تدور في أروقة المحكمة العامة حالياً. وأكدت المصادر أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب ليست طرفاً في ملف قضية استاد الأمير عبدالله الفيصل المنظور في المحكمة العامة بجدة في شأن إثبات الملكية لمصلحة رجل أعمال. وأكدت المصادر أن المحكمة العامة في جدة، ستدرس خلال الأيام المقبلة ملاحظات محكمة الاستئناف على الأحكام الابتدائية، وذلك بعد إعادتها من محكمة الاستئناف في منطقة مكةالمكرمة للبت فيها، إذ توقعت المصادر أن يتم إعادة ملف القضية مرة أخرى إلى محكمة الاستئناف بعد استكمال الملاحظات. تطورات القضية جاءت بعد أن أصدرت المحكمة العامة في محافظة جدة أخيراً أحكاماً تقضي بتعويض ورثة رجل أعمال شهير بجدة في أكبر قضية عقارية شهدتها أروقة المحاكم، بعد أن نصت الأحكام على تعويض الورثة عن الأراضي التي تم نزعها أو تداولها بصكوك لاحقة بسعر المثل بعد أن أثبتوا أن لديهم صكوكاً سابقة بملكية تلك العقارات. وتضمنت هذه العقارات أرض استاد الأمير عبدالله الفيصل جنوبجدة، وموقع حلقة الخضار والفاكهة، وأجزاء من مخطط سكني وأراض متفرقة في مناطق عدة بمحافظة جدة، وقدرت مصادر عقارية التعويضات المقررة لورثة رجل الأعمال. ويقع ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جنوب شرقي مدينة جدة، ويتسع 20 ألف مشجع تقريباً، وتم تشييده عام 1970، وكان يسمى ملعب رعاية الشباب بجدة قبل أن يتم تغييره عام 2001 إلى استاد الأمير عبد الله الفيصل.