استطاع المؤشر العام للسوق المالية السعودية كسر حاجز 8900 نقطة للمرة الأولى في ال 66 شهراً الأخيرة بدعم من الارتفاع التدريجي في أسعار الأسهم خلال الفترة الماضية، في مقدمها أسهم الشركات القيادية التي تستحوذ على نسبة كبيرة من وزن المؤشر، منها سهم «سابك»، وأسهم قطاع «المصارف»، إضافة إلى أسهم قطاع «الاتصالات»، و«الأسمنت»، والزراعة والصناعات الغذائية، والطاقة، وكان أعلى مستوى سابق للمؤشر 8922 نقطة سجله نهاية تعاملات 26 آب (أغسطس) 2008. وخلال تعاملات أمس سلك المؤشر اتجاهاً تصاعدياً منذ مطلع الجلسة، حتى بلغ أعلى مستوى له عند 8917 نقطة، ثم أخذ في التذبذب حتى أنهى الجلسة عند مستوى 8912.58 نقطة، في مقابل 8859.20 نقطة أول من أمس، بزيادة 53.38 نقطة، نسبتها 0.60 في المئة، وبإضافة الزيادة الأخيرة ارتفعت محصلة مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 377 نقطة نسبتها 4.42 في المئة، في مقابل مكاسب نسبتها 25.5 في المئة للعام الماضي. وبالنظر إلى إجماليات السوق نجد تحقيق السوق تراجعاً في معدلات الأداء مقارنة بالجلسة السابقة، إذ هبطت كمية الأسهم المتداولة أمس بنسبة 13 في المئة، تعادل 922 مليون ريال، إلى 6.26 بليون ريال، في مقابل 7.2 بليون ريال أول من أمس، فيما هبطت الكمية المتداولة إلى 214 مليون سهم، في مقابل 264 مليون سهم، بنسبة هبوط 19 في المئة، وتراجع عدد الصفقات المنفّذة بنسبة 16 في المئة إلى 94.8 ألف صفقة. وشهدت تعاملات أمس التداول بأسهم 159 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 83 شركة منها، بينما تراجعت أسهم 52 شركة، واستقرت أسهم 24 شركة عند أسعارها نهاية الجلسة السابقة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة عند الإغلاق إلى 1.826 تريليون ريال، في مقابل 1.817 تريليون ريال أول من أمس، بزيادة قدرها 8.8 بليون ريال، نسبتها 0.48 في المئة. أما عن قطاعات السوق، فنجد تسجيل مؤشر «الاتصالات» أكبر زيادة نسبتها 1.67 في المئة، بدعم من صعود 3 شركات من القطاع، فيما حقق قطاع «البتروكيماويات» أكبر سيولة متداولة بلغت 1.27 بليون ريال نسبتها 20.3 في المئة، بعد تداول 40.3 مليون سهم، تشكّل 19 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفع معها مؤشر «القطاع» بنسبة 0.30 في المئة. وبلغت الزيادة في مؤشر «المصارف» 0.39 في المئة، جاءت نتيجة صعود أسهم 8 مصارف، فيما سجل مؤشر «التطوير العقاري» أقل زيادة نسبتها 0.15 في المئة. وفي الجهة المقابلة، سجل مؤشر «النقل» أكبر خسارة نسبتها 0.45 في المئة، تلاه مؤشر «الإعلام والنشر» الخاسر 0.34 في المئة. مشاهدات من السوق - بنهاية تعاملات أمس، واصل سهم «سابك» تصدر الأسهم المدرجة في السوق للجلسة الثانية على التوالي لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 526 مليون ريال، نسبتها 8.4 في المئة من السيولة المتداولة لكل السوق، بعد تداول 4.7 مليون سهم، نسبتها 2.20 في المئة، استقر سعره خلالها عند 111.50 ريال. - حقق سهم «النقل الجماعي» ثاني أكبر سيولة متداولة بين الأسهم المدرجة بلغت 421 مليون ريال، نسبتها 7 في المئة، سجل معها السهم رابع أكبر كمية متداولة بلغت 15.3 مليون ريال، نسبتها 7 في المئة، تراجع سعره خلالها 2.78 في المئة إلى 28 ريالاً. - تصدّر سهم «دار الأركان» الأسهم المتداولة لجهة الكمية المتداولة التي بلغت 28.3 مليون سهم، نسبتها 13.2 في المئة، بلغت قيمتها 306 ملايين ريال، صعدت بسعره 1.40 في المئة إلى 10.85 ريال. - بلغت السيولة المتداولة من سهم «الاتصالات» 220 مليون ريال، نسبتها 4 في المئة، من تداول 3.6 مليون سهم، ارتفع سعره خلالها 0.41 في المئة إلى 61.25 ريال. - سجل سهم «العالمية» أكبر زيادة بين الأسهم الرابحة بلغت 4.48 في المئة، تعادل 1.80 ريال، وصولاً إلى 49.80 ريال. تلاه سهم «الحكير» الصاعد 3.14 في المئة تعادل 5 ريالات، إلى 164 ريالاً من تداول 383 ألف سهم. - تكبد سهم «وفا للتأمين» أكبر خسارة بين الأسهم بلغت 4.69 في المئة تعادل 3.25 ريال، هبوطاً إلى 66 ريالاً، من تداول 664 ألف سهم.