كشف إحصاء صادر عن موقع «خرائط غوغل»، أن عدد المشاهدات لموقع «واجهة الدمام البحرية وجزيرة المرجان»، عبر الموقع تجاوز 195 ألف مشاهد خلال أسبوع منذ اختيارها لموقع الواجهة البحرية في الدمام. واختار الموقع، الواجهة اعتباراً من طريق الساحل، وصولاً إلى جزيرة المرجان، مع إبراز التصاميم الفنية والمعمارية والجمالية لهذا المشروع السياحي، لكونه «معلماً ترفيهياً وسياحياً تتميز به مدينة الدمام. وأبدى عدد من متصفحي موقع «خرائط غوغل» إعجابهم في الواجهة البحرية، واصفين هذه الواجهة بأنها «من أجمل الواجهات البحرية»، وذلك من خلال تعليقاتهم على الصورة التي التقطت عبر الأقمار الاصطناعية على موقع «غوغل». وتضم الواجهة البحرية في الدمام، متنزه الملك عبدالله، الذي يشمل ساحة رئيسة مفتوحة للاحتفالات الرسمية والمناسبات العامة، نُفذت بارتفاع ستة أمتار، يتم الدخول إليها من خلال البوابة الرئيسة المجهزة ببرجين ذات تصميم معماري محلي، وتم تجهيز الموقع بثلاث نوافير داخلية مصُممة بأشكال هندسية مختلفة، وثلاث نوافير بحرية مقابلة للواجهة بارتفاع 35 متراً، ومسطحات خضراء تمتد على مساحة 250 ألف متر مربع. وتحوي الواجهة عدداً من الأشجار وأكثر من ألف نخلة، إضافة إلى مجموعة من الأشجار والمسطحات الخضراء والزهور المرتبطة بممرات زُودت بكراسي للجلوس، وروعي في تصميم وإنشاء الواجهة البحرية أن تقدم خدماتها لجميع الفئات، وتم تخصيص أماكن للشبان لممارسة الأنشطة والهوايات المختلفة من خلال الاستفادة من أربعة ملاعب متعددة الأغراض زُود بها المشروع. وخُصصت لألعاب كرة القدم، والكرة الطائرة، وكرة السلة، إضافة لمضامير للمشي بطول 5500 متر، ومضمار للجري بطول 4100 متر، وآخر تم تخصيصه للدراجات الهوائية بطول 1800 متر، ومسار خاص بالقطار بطول 2950 متراً، ومواقف للسيارات تتسع ل2500 سيارة على مساحة 90 ألف متر مربع. وتضم الواجهة البحرية 16 موقعاً موزعة على طول الواجهة خصصت لألعاب الأطفال وتم تزويدها بالكراسي والمظلات. ولخدمة المرتادين تم إنشاء 5 مصليات مفتوحة موزعة في شكل متساوٍ، لسهولة الوصول إليها على طول الواجهة. وتعد الواجهة أحد أبرز المشاريع السياحية التي تحتضنها المنطقة الشرقية. كما تضم «مركز الملك عبد الله الحضاري»، الذي يقع في الجانب الآخر من هذا الموقع، والذي يخدم الجانب الاجتماعي والاقتصادي والعلمي والترفيهي والخدمي، ويحاكي الثقافات والحضارات المحلية والإقليمية والدولية في نسيج متكامل بحيث يكون رمزاً ومعلماً سياحياً وثقافياً واجتماعياً وعلمياً.