كشفت إحصائية أن عدد المشاهدات لموقع واجهة الدمام البحرية وجزيرة المرجان، بلغ أكثر من 195 ألف مشاهدة وقد اختيرت الواجهة البحرية بطريق الساحل وصولا الى جزيرة المرجان لإبراز التصاميم الفنية والمعمارية والجمالية لهذا المشروع السياحي الحيوي، كونه معلما ترفيهيا وسياحيا تتميز به مدينة الدمام. وتضم الواجهة البحرية في الدمام منتزه الملك عبدالله الذي يشتمل على ساحة رئيسة مفتوحة للاحتفالات الرسمية والمناسبات العامة، نفذت بارتفاع ستة أمتار، يتم الدخول إليها من خلال البوابة الرئيسة المجهزة ببرجين بتصميم معماري محلي، وتم تجهيز الموقع بثلاث نوافير داخلية مصممة بأشكال هندسية مختلفة، وثلاث نوافير بحرية مقابلة للواجهة بارتفاع 35 مترا، ومسطحات خضراء تمتد على مساحة 250 ألف متر مربع، تحوي عددا من الأشجار وأكثر من ألف نخلة، إضافة إلى مجموعة من الأشجار والمسطحات الخضراء والزهور المرتبطة بممرات زودت بكراس للجلوس، حيث روعي في تصميم وإنشاء الواجهة البحرية أن تقدم خدماتها لجميع الفئات، وتم تخصيص أماكن للشباب لممارسة الأنشطة والهوايات المختلفة من خلال الاستفادة من أربعة ملاعب متعددة الأغراض زود بها المشروع، وخصصت لألعاب كرة القدم، والكرة الطائرة، وكرة السلة، إضافة لمضامير للمشي بطول 5500 متر، ومضمار للجري بطول 4100 متر، وآخر تم تخصيصه للدراجات الهوائية بطول 1800 متر، ومسار خاص بالقطار بطول 2950 مترا، ومواقف للسيارات تتسع ل2500 سيارة على مساحة 90 ألف متر مربع، وتضم الواجهة البحرية 16 موقعا موزعة على طول الواجهة خصصت لألعاب الأطفال وتم تزويدها بالكراسي والمظلات وخمسة مصليات لخدمة المرتادين. وتعد الواجهة بالدمام أحد أبرز المشاريع السياحية التي تحتضنها المنطقة الشرقية بوجه عام ومدينة الدمام بوجه خاص، كما تضم الواجهة مركز الملك عبدالله الحضاري الذي يقع بالجانب الآخر من هذا الموقع والذي يخدم الجانب الاجتماعي والاقتصادي والعلمي والترفيهي والخدمي، ويحاكي الثقافات والحضارات المحلية والإقليمية والدولية في نسيج متكامل بحيث يكون رمزا ومعلما سياحيا وثقافيا واجتماعيا وعلميا يحمل اسم «مركز الملك عبدالله الحضاري».