أعلن الجنرال فرانسيسكو سوريانو، قائد القوة الفرنسية سانغاريس ان "الميليشيات المسيحية في افريقيا الوسطى المتهمة بارتكاب عدد من التجاوزات ضد السكان المسلمين اصبحت ابرز اعداء السلام، وسيتم طردها على اساس انها خارجة على القانون وتمثل عصابات". واضاف الجنرال الفرنسي، خلال لقاء عام في بانغي مع كبار رجال الدين في البلد: "الذين يقولون انهم ميليشيات مسيحية اصبحوا ابرز اعداء السلام في افريقيا الوسطى، هم الذين يعتدون على قوة سانغاريس". وردا على سؤال لوكالة "فرانس برس" عن احتواء الميليشيات المسيحية كما يطالب من يقدم نفسه على انه "المنسق السياسي" لها باتريس ادوار نغايسونا، اجاب الجنرال: "من هي هذه الميليشيات؟، من هو قائدها؟، ما هي رسالتها السياسية؟ ما هي قناة الاتصال لديها؟". وقال: "لا احد يعرف شيئا عن ذلك. انها غامضة، نحن عاجزون عن رسم وجه حقيقي لها". واضاف ان "احتواءها يعني منحها شرعية لا تتمتع بها، سيعني منحها امكانية ان تصبح قوة لا تملكها في خدمة مصير قاتم". واوضح انه "ينبغي ان نطردها على اعتبار ما عليه، اي خارجة على القانون، عصابات".