إصلاح التعليم تعليقاً على مقال جميل الذيابي « سعوديون.. للبيع!» (الحياة 6/2/2014) أختصر كلامي في نقطتين: أولاً فلنخرج الحوار الوطني الدائر إلى العلن لا لشيء إلا لأننا شجعان كفاية، ويجب إطلاع الجميع على ما يدور بلا خوف ولا وجل من أحد. أما الجانب الآخر الأهم فهو: إصلاح التعليم، فالتعليم كما قلت هش هشاشة شديدة... تعليمنا عبارة عن تمرير وقت وحشو معلومات بلا معامل ولا مختبرات ولا ساحات تطبيق عملية. حتى الرياضة المدرسية لا شيء. ياسين تركستاني حقيقة «الإخوان» تعليقاً على مقال محمد صلاح «السيسي والإخوان» (الحياة 6/2/2014) أولاً: غالبية المصريين كانوا يعتقدون ان الاخوان كانوا يتعرضون لظلم من الحكام السابقين وهذا بالطبع نتيجة ان الشعب لم يكن يعرف حجم الجرائم التي ارتكبوها منذ نشأتهم، وايضا نتيجة عدم المعرفة الجيدة لحقيقة الاخوان ولأن الاخوان اتبعوا سياسة التجارة بالدين استغلالاً للعاطفة الدينية لدى المصريين مما سهّل لهم النصب على المصريين باسم الدين وهم فى الاساس طلاب سلطة ولو على حساب الشعب. ثانياً: لو مكث المسؤولون مئة سنة لاقناع المصريين بأن الاخوان نصابون لم يكن ليستجيب لهم احد ولذلك كان لا بد من تجربة الشعب لحكم الاخوان لفترة حتى يعرفوا حقيقتهم المرة. ثالثاً: كانت هناك مشكلة كبيرة لأن «النخبة» ساهمت في تضليل الشعب المصري وانحازت إلى الاخوان لمجرد رفضهم أحمد شفيق بحجة انه ينتمي إلى نظام مبارك. مصطفى غازي في صفوف النخبة تعليقاً على مقال جهاد الخازن « عيون وآذان» (الحياة 5/2/2014) قال الدكتور مصطفى الفقي الذي عمل سكرتيراً لمبارك ان الرئيس القادم لمصر يجب ان ترضى عنه أميركا وإسرائيل، فقامت الدنيا و لم تقعد، وها هي الايام تثبت وجهة نظره. ليس لان المصريين قرروا ذلك ولكن لتغلغل أميركا واسرائيل في صفوف النخبة. خليل أبو رزق مؤامرة تعليقاً على مقال حازم صاغية «تونس: بديهيّات لم تعد بديهيّات» (الحياة 4/2/2014) رغم اتفاقي مع معظم هذه الأفكار، لم يقدر الكاتب حجم المؤامرة التي تتعرض لها مصر، وبالتالي فإن العملية السياسية الجارية ليست مستقلة، بمعنى أنها تتاثر بعوامل خارحية سلبية، فضلاً عن الفارق بين اخوان مصر واخوان تونس. تمارا عزيز من أجل سورية تعليقاً على مقال زيدان زنكلو «سورية: الإدارة الذاتية الكردية وسياسة الأمر الواقع تثيران انقساماً» (الحياة 4/2/2014) مهما تفلسفنا في تبرير الخطوة التي اتخذها بعض أفراد أهلنا الأكراد من تسهيل وتفخيم وتحلية خطوة: هي انفصال عن المجتمع السوري الذي يقاتل فيه الثوار من أجل سورية كلها وليس لعربها فقط، فلم يصدر عن أي مجاهد أي اشارة للاستئثار بالسلطة. نحن نحارب من أجل سورية كلها بكل مكوناتها، ولا يعتبر فتح مثل هذه الأبواب والنوافذ إلا طعنة في ظهر الثورة السورية. نجدت أصفري التراجع تعليقاً على مقال السيد أمين شلبي «اللحظة الراهنة لأميركا في الشرق الأوسط؟» (الحياة 5/2/2014) كما ورد في كتاب «عالم ما بعد أميركا»، فإن البوادر الاقتصادية والسياسية تشير إلى اقتراب نهاية عصر القوة والغطرسة الأميركية مع ظهور وتنامي قوى علمية واقتصادية وصناعية أخرى منافسة، مثل الصين والهند والبرازيل, فقد أصبحت أميركا في موقع الدفاع أمام تلك القوى المتنامية، بخاصة أن أميركا لديها العديد من المسؤوليات الكبرى في ما يتعلق بحماية دول أخرى مثل كوريا الجنوبية واليابان. سبب آخر لتراجع أميركا في الشرق الأوسط هو تردد الإدارة الديموقراطية وعدم خوضها مغامرات خارجية، كما فعل جون كينيدي مع المعارضة الكوبية عندما دفعها للقتال ضد نظام كاسترو في خليج الخنازير عام 1961، ثم أدار ظهره لهم وتركهم جميعاً للموت. سعدي عبدالله