مزّقي العلم تعليقاً على موضوع أمال شحادة «لبنانية تعتصم أمام مكتب نتانياهو وتلف نفسها بعلم إسرائيل» (الحياة 14/2/2012) - هل هو موقف محزن أم موقف مخزٍ؟ إلى أين وصل بنا الحال؟ نمد يد العوز لليهود وأسماء طاهرة تتحول إلى أسماء يهود؟ ويد عفيفة تطلب العون من يهود؟ وأرواح بريئة تضحي من أجل دولة اليهود؟ من السبب؟ لا وألف لا لم نكن في أي يوم من الأيام نحن السبب! نحن ضحية الجلاد (الحاكم)، جلادنا لم يكن نتانياهو! جلادنا عربي القومية همه في حياته مدة بقائه على الكرسي. لم يكن همه هذه الفتاة اللبنانية التي لا تريد أن ترجع إلى وطنها لبنان. جلادنا يقتل أبناء شعبه جوعاً لأنهم يريدون الحرية. جلادنا يا أيها الناس يدق أبواب الأرامل ويتفقد اليتيم في الليل لأنه قتل الزوج والأب في النهار... فأرجوك يا سيدتي، موقفنا محزن. ارجعي ومزّقي هذا العلم وتعالي نرتدي علم الحرية ونكتب عليه رجعت فاطمة. حيدر الكربلائي الأكراد وسورية تعليقاً على مقال حازم صاغية «الأكراد والانتفاضة السوريّة اليوم» (الحياة 14/2/2012) - تنتظر الكتل الحزبية الكردية في سورية اللحظة المناسبة لتنفيذ استراتيجيتها الخاصة بالحصول على الحكم الذاتي والإقليم الخاص للأكراد في القسم الشرقي من البلاد. فيا أخي الكاتب أقول لك إن الأكراد لا يفكرون إلا بمصالحهم القومية الانفصالية وتكوين دولتهم الكبرى، وخير شاهد على ما أقول انظروا إلى ما آلت إليه حال العراق حيث سيتم إعلان الدولة الكردية في الشمال العراقي. فأي دعوة توجهها إلى المجلس الوطني الثوري السوري لانضمام الأكراد إلى الانتفاضة وهناك أجندة خاصة بهم. فأرجو من الأستاذ حازم صاغية أن يعيد النظر في رؤيته للساسة الأكراد. أحمد عارف الضحية تعليقاً على مقال حسان حيدر «لماذا التلكؤ؟» (الحياة 16/2/2012) - لا أحد في العالم يريد أو يعمل فعلاً لنصر سوري شعبي حاسم وواضح، فالكل له تحفظات لغاية في نفسه، والشعب السوري هو الضحية وهو والوحيد. أميركا ترتاح إلى الاحتراب السوري الداخلي وعينها على هدر المخزون السوري من الأسلحة الإستراتيجية، بحيث تنهك السلطة وينهار النظام ويتفتت الشعب. والغرب يقيد نفسه بنفسه لأنه لا يريد تفعيل إرادته، وأنظمة العرب تريد خسران الشعب والنظام معاً، وروسيا تريد سورية ورقة بيدها وحدها تلعب بها مع الغرب، وإيران تريد سورية جسراً لها. أنا سوري، إذاً أنا وحيد، بانتظار أن يقول الله كلمته. أيمن الدالاتي