قالت جماعة حقوقية فنزويلية إن 41 سجيناً على الأقل لقوا حتفهم في ظروف مريبة الأسبوع الماضي، وهو عدد يمثّل ثلاثة أضعاف العدد الرسمي الذي أعلنته السلطات التي ألقت باللوم على جرعات زائدة من الكحول والمضادات الحيوية. وقالت الحكومة الأسبوع الماضي إن 13 سجيناً ماتوا بعدما اقتحموا جناح مستشفى في سجن ديفيد فيلوريا بولاية لارا الغربية وتناولوا منتجات طبية بما في ذلك الكحول والمضادات الحيوية. لكن جماعة المرصد الفنزويلي للسجون شككت في هذه الرواية الرسمية، وقالت إنه وفقاً للشهادات الأولية التي جمعتها ادعى عدد من أقارب السجناء الذين قالت تقارير إنهم بدأوا إضراباً عن الطعام احتجاجاً على ظروفهم المعيشية، وأن هؤلاء تعرّضوا للتسمم. وقال أومرتو برادو من جماعة المرصد الفنزويلي للسجون: "كانت ترسل زجاجات المياه والطعام للسجناء... ولم يحدّدوا من أرسلها لهم لكنها كانت تدخل إلى السجن وتقول عائلات السجناء إن هذا هو السبب في التسمم". ولم يرد تأكيد رسمي مستقل عن عدد الضحايا أو ادعاءات التسمم. ولم ترد الحكومة على طلبات التعليق. وأضاف برادو أن "هذا الحادث الأخير فظيع لكن هذا ليس بجديد".