أعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أمس أن الثاني من نيسان (أبريل) المقبل سيكون يوماً عالمياً وإنسانياً للتضامن مع الأسرى المرضى والعمل لإنقاذ حياتهم، مشيراً إلى وجود أكثر من 1500 أسير مريض، بينهم 25 أسيراً مصاباً بالسرطان. وتوفي في العام الأخير ثلاثة من الأسرى الفلسطينيين نتيجة تدهور حالتهم الصحية. وقال قراقع: «اخترنا الثاني من نيسان (أبريل)، وهو اليوم الذي توفي فيه الأسير ميسرة أبو حمدية نتيجة إصابته بمرض السرطان في سجون الاحتلال، ليشكل صرخة فلسطينية لمؤسسات المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية من أجل وضع حدّ للاستهتار الإسرائيلي بحياة الأسرى المرضى». جاء ذلك خلال مشاركة قراقع في مهرجان أقيم في بلدة يطا قرب الخليل جنوبالضفة الغربية تضامناً مع أسيرين مريضين من أبناء البلدة هما يوسف وعيسى نواجعة. ويعاني يوسف من شلل في الأطراف، فيما يعاني عيسى من انسداد في الشرايين.