نمت حركة السفر في مطار نجران خلال العام الماضي 2013 بنسبة 5 في المئة مقارنة ب2012، إذ استخدم المطار 578896 مسافراً عبر 5905 رحلات، بنمو نسبته 4 في المئة في عدد الرحلات. وأشار المتحدث الإعلامي في الهيئة العامة للطيران المدني خالد الخيبري في حديثه إلى «الحياة»، إلى أن مطار نجران الجديد دخل حيز التشغيل في أيلول (سبتمبر) 2011، بعد أن تم نقل الحركة الجوية إلى مبانيه ومرافقه الحديثة، التي تضم صالات سفر جديدة وبرجاً للمراقبة ومبنى للخدمات وعدداً من المباني الفنية والإدارية المساندة. وقال إن مطار نجران يعتبر واحداً من جيل المطارات الجديدة التي تعتمد في تصاميمها على توفير سبل الراحة للمسافرين، من خلال توفير عدد من الجسور المؤدية إلى الطائرة مباشرة، وتوفير المرافق المساندة والتجارية، ومراعاة الزيادة المطردة في أعداد المسافرين بين مدن المملكة، إضافة إلى تهيئة بعض المطارات الإقليمية، ومنها مطار نجران لمرحلة التشغيل الدولي. وأضاف الخيبري أن طاقة المطار الاستيعابية تبلغ نحو 1.4 مليون مسافر سنوياً، وبمعدل 15 ألف رحلة جوية. ولفت إلى أن مطار نجران يستقبل الطائرات ذات الحجم العريض، إلى جانب تسيير الرحلات الدولية، إذ انطلقت أول رحلة دولية من نجران إلى القاهرة لطيران نسما في 17 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، كما يضم المطار صالة ركاب بمساحة 13 ألف متر مربع، ويتكون من طابقين وساحة أمامية تتسع لوقوف ست طائرات، وطابق أرضي بمساحة 6886 متراً مربعاً. ويشمل المطار صالات المغادرة والقدوم الداخلية والدولية، ومكاتب الخدمات والإدارة ومصلى وكافتيريا ومحال تجارية، فيما يشغل الطابق الأول مساحة 6 آلاف متر مربع، ويتكون من ثلاثة جسور لصعود الطائرات وصالات المغادرة الداخلية والدولية وقاعات ركاب الدرجة الأولى، وانتظار النساء ومصلى وكافتيريا ومحال تجارية، كما تحوي صالات السفر منطقة ترفيهية في صالات المغادرة الداخلية والدولية خاصة بالأطفال، تضم بعض الأجهزة والمواد الترفيهية. ويضم المطار عدداً من مباني الخدمات المساندة، مثل مبنى الشحن الجوي وصالة كبار الشخصيات وبرج المراقبة وكابينة مراقبة الهبوط والإقلاع والخدمات الخاصة بالملاحة الجوية وصالة التحكم في حالات الطوارئ ومبنى الإدارة، إضافة إلى مواقف للسيارات أمام مبنى صالة الركاب الجديد تتسع ل651 سيارة. وأوضح الخيبري أن مطار نجران يشكل إضافة جديدة إلى شبكة مطارات المملكة الحديثة التي أتمت الهيئة إنشاءها أخيراً، وفي مقدمها مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز الإقليمي في ينبع، ومطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الإقليمي في تبوك، ومطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز في العلا، ومطار بيشة، وغيرها من المطارات الجاري تحديثها لتتلاءم مع المرحلة المقبلة، والتي ستسهم في استيعاب الزيادة المطردة في أعداد المسافرين بين مدن المملكة.