شهدت منطقة عسير أمس وقوع حوادث مرورية عدة أدت إلى وفاة طالبة إثر حادثة وقعت في خميس مشيط أمس، فيما أصيبت ست معلمات بسبب حادثة أخرى، وقعت على الطريق الرابط بين محافظة سراة عبيدة ومركز الفرشة في المنطقة. أعلنت حال الطوارئ في مستشفى خميس مشيط العام، ومستشفى الحياة الوطني، على إثر حادثة مرورية وقعت ل16 طالبة. وأوضح المتحدث الإعلامي لصحة عسير سعيد النقير في بيان صحافي أمس، أن إدارة الطوارئ بصحة عسير أبلغت عن وقوع الحادثة، ما استدعى توجيه أربع فرق طبية مع الفريق الميداني للمشاركة في نقل وإسعاف الحالات، بمشاركة عدد من الفرق الإسعافية من هيئة الهلال الأحمر. وأشار إلى أنه تم وصول 12 حالة إلى طوارئ مستشفى الخميس العام، إذ تم تقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية لهن. وأفاد بأنه نتج من الحادثة ثماني حالات إصاباتهن بين المتوسطة والحرجة، إضافة إلى أربع إصابات خفيفة، مشيراً إلى أن إدارة الطوارئ حولت ثلاث حالات إلى مستشفى الحياة الوطني وحالاتهن بين المتوسطة والحرجة. من جهته، أشار المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر في منطقة عسير أحمد عسيري إلى أن غرفة العمليات أبلغت عن وقوع حادثة تصادم بين مركبتين إحداهما حافلة لنقل الطالبات، ما استدعى توجيه ست فرق إسعافية، إضافة إلى فرقة الاستجابة المتقدمة والتنسيق مع الشؤون الصحية لتوجيه عدد من الفرق الإسعافية لموقع البلاغ، واتضح وفاة طالبة، وإصابة 11حالة، منها طفلان وسائق الحافلة الذي تعرض لإصابات بسيطة، إذ تم إسعاف ونقل سبع حالات، منها أربع حالات حرجة، وثلاث إصابتها متوسطة، وواحدة بسيطة إلى عدد من المستشفيات. من جهة أخرى، وقعت حادثة مرورية لمعلمات منطقة عسير وسراة عبيدة في مركز الفرشة نتج منها إصابة ست معلمات وسائق، إثر حادثة مرورية لحافلتهن التي تقلهن للعمل، وتم إعلان حال الطوارئ واستقبال الحالات من الفريق الطبي من اختصاصيين وأطباء طوارئ والمدير الطبي والطاقم الفني والتمريضي ومدير المستشفى لاستقبال وفحص وعلاج الحالات والاطمئنان على صحتهم. وأوضح المتحدث الإعلامي لصحة عسير سعيد النقير أنه تم عمل الفحوص المخبرية، وصور الأشعة اللازمة للحالات، وكانت غالبية الإصابات عبارة عن سحجات بسيطة، ورضوض وكدمات، ولم تسجل وجود كسور أو جروح. وذكر أن جميع الحالات مستقرة، وقدمت لهم الخدمة العلاجية اللازمة مع وضع الحالات تحت الملاحظة، وتم خروجهم بعد الاطمئنان على وضعهم الصحي.