أُعلنت حالة الطوارئ ظهر أمس الاثنين في طوارئ مستشفى الخميس العام ومستشفى الحياة الوطني إثر حادث مروري لطالبات، وصل عددهن إلى 16 طالبة. أوضح ذلك الناطق الإعلامي بصحة عسير، موضحاً أن إدارة الطوارئ بصحة عسير بُلّغت عن وقوع الحادث؛ وتم على الفور توجيه 4 فرق طبية مع الفريق الميداني، بقيادة الأستاذ علي الأسمري والأستاذ مسفر بن سعيد آل حادر، للمشاركة في التنسيق ونقل وإسعاف الحالات، بمشاركة عدد من الفرق الإسعافية من هيئة الهلال الأحمر السعودي. وأشار النقير إلى أنه تم وصول 12 حالة إلى طوارئ مستشفى الخميس العام؛ وتم تقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية كافة لهن، منها 4 حالات باردة، وإصاباتهن خفيفة، و8 حالات إصاباتهن بين المتوسطة والحرجة. كما قامت إدارة الطوارئ بتوجيه 3 حالات إلى مستشفى الحياة الوطني، وحالاتهن بين المتوسطة والحرجة. من جهته، صرح المتحدث الرسمي بهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة عسير أحمد إبراهيم عسيري بأن غرفة العمليات بمنطقة عسير تلقت عند الساعة 1:20 من ظهر أمس بلاغاً عن وقوع حادث تصادم بين سيارتين بوادي ابن هشبل، إحداهما باص لنقل الطالبات. وعلى الفور تم توجيه عدد 6 فرق إسعافية، إضافة إلى فرقة الاستجابة المتقدمة، والتنسيق مع الشؤون الصحية لتوجيه عدد من الفرق الإسعافية لموقع البلاغ. هذا، وقد باشرت الفرق الإسعافية الموقع، واتضح وفاة طالبة، إضافة إلى إصابة 11 حالة، منها طفلان وسائق الباص، الذي تعرض لإصابات بسيطة. وقد تم إسعاف ونقل 7 حالات، منها 4 حالات إصاباتها حرجة، و3 حالات إصاباتها متوسطة، وحالة إصابتها بسيطة، إلى عدد من المستشفيات، كالآتي: المستشفى المدني به 3 حالات حرجة. مستشفى الحياة الخاص به حالة إصابتها بليغة، وحالتان إصاباتهما متوسطة. المستشفى السعودي الألماني به حالة إصابتها متوسطة. وهناك 4 حالات تم نقلها عن طريق سيارات إسعاف وزارة الصحة. إضافة إلى عدد 4 حالات نُقلت عن طريق المواطنين، وإصاباتهم بسيطة جداً، إلى المستشفى المدني. وفي السياق نفسه، استقبل قسم الطوارئ بمستشفى الفرشة العام صباح أمس الاثنين، في تمام الساعة السابعة وأربعين دقيقة صباحاً سبع حالات، 6 لمعلمات، وسائق، إثر حادث مروري لحافلة تقلُّ معلمات؛ وتم إعلان حالة الطوارئ، واستقبال الحالات من قِبل الفريق الطبي من اختصاصيين وأطباء الطوارئ والمدير الطبي والطاقم الفني والتمريضي، بإشراف مدير المستشفى الأستاذ جار الله علي غرامة، الذي حضر مع الطاقم الطبي فترة استقبال وفحص وعلاج الحالات، للاطمئنان على صحتهم، والوقوف على جميع مجريات وسير العمل بالقسم، وتبليغ جميع الجهات المعنية. أوضح ذلك الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد بن عبدالله النقير، وقال إنه تم إجراء جميع الفحوصات المخبرية وصور الأشعة اللازمة للحالات، وكانت غالبية الإصابات عبارة عن سحجات بسيطة مع رضوض وكدمات، ولم تسجَّل كسور أو جروح قطعية، وتبين أن جميع الحالات مستقرة؛ وقُدمت لهم الخدمة العلاجية اللازمة، مع وضع الحالات تحت الملاحظة، وتم خروجهم بعد الاطمئنان على وضعهم الصحي.