زاد الشباب من أوجاع الفريق الهلالي عندما تغلب عليه بهدف من دون رد في مستهل الجولة ال21 من دوري «جميل»، ليعزز موقعه في المركز الثالث، ممهداً الطريق أمام المتصدر النصر لتوسيع الفارق بينه وبين الهلال إلى 9 نقاط والاقتراب من حسم اللقب لمصلحته. فيما تغلب الأهلي على مضيفه الرائد بهدف من دون رد، في الوقت الذي انتهت مباراة العروبة ونجران بالتعادل بهدف لمثله. الهلال - الشباب جاءت البداية حذرة من الفريقين، وانحصر اللعب خلال الدقائق الأولى في وسط الميدان، غابت المحاولات الهجومية والخطورة الحقيقية أمام المرميين نظراً إلى الكثافة العددية في منطقة المناورة التي شهدت وجود غابة من السيقان من لاعبي الفريقين رغبة في امتلاك زمام اللعب، لتمر الدقائق والأداء سجال من دون خطورة تذكر حتى سدد سالم الدوسري كرة من داخل منطقة الجزاء في يد وليد عبدالله (8)، ثم أرسل مهند عسيري كرة رأسيه بعد أن أخطأ شيعان في إبعاد الركنية، ولكن كرته مرت فوق العارضة الزرقاء. ومع مرور الوقت بدأت المحاولات الهجومية من الفريقين تأخذ منحى أكثر جدية، لتتفاعل جماهير الهلال في (33) بتشجيع ومؤازرة مدافعها الشاب سلطان الدعيع الذي يحمل الرقم نفسه دعماً له وحفزاً بعد أن أخطأ في نهائي الكأس، ثم طالبت الجماهير بركلة جزاء بعد سقوط سالم الدوسري في كرة مشتركة مع عبدالله الأسطا، إلا أن الحكم أشار بمواصلة اللعب (38)، وانبرى البرازيلي تياغو لعرضية الدوسري برأسه لتمر بمحاذاة القائم الشبابي، بعدها قاد مهند عسيري مرتدة شبابية لم يحسن تمريرها إلى فرناندو في الجانب الآخر (40). الفرصة الأخطر في مجريات الشوط الأول أهدرها سالم الدوسري الذي فشل في ترجمة عرضية الزوري المتقنة إلى الشباك، إذ طوح بها عالياً بيسراه وهو على بعد خطوات من المرمى الشبابي (42)، ولعب المدافع ديغاو كرة رأسية في القائم الشبابي قبل أن يعلن الحكم المساعد حال تسلل، لتنتهي بعدها أحداث الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين. زاد الشباب من أوجاع الفريق الهلالي عندما تغلب عليه بهدف من دون رد في مستهل الجولة ال21 من دوري «جميل»، معززاً موقعه في المركز الثالث، وممهداً الطريق أمام المتصدر النصر لتوسيع الفارق بينه وبين الهلال إلى 9 نقاط والاقتراب من حسم اللقب لمصلحته. فيما تغلب الأهلي على مضيفه الرائد بهدف من دون رد، في الوقت الذي انتهت مباراة العروبة ونجران بالتعادل بهدف لمثله. وفي الشوط الثاني حرص مدربا الفريقين السويح في الشباب والجابر في الهلال على إغلاق كل المنافذ المؤدية إلى المرميين، ما أسهم في غياب المتعة الهجومية والفرص الحقيقية من الفريقين، ما عدا بعض المحاولات الفردية التي لم تشكل خطورة على الحراس، لينسل فرناندو بكرة من الجهة اليسرى لعبها إلى جوار القائم (49)، ومرر الشهراني عرضية من الجهة اليمنى قابلها الشمراني برأسيه قوية، لكن براعة وليد عبدالله أنقذت الموقف (63)، وفاجأ عمار السويح لاعبه البرازيلي رافينها بتغييره باللاعب عبدالمجيد الرويلي، فيما سحب الجابر اللاعب نواف العابد وزج بسلمان الفرج بديلاً عنه، ثم أشرك يوسف السالم على حساب عبدالعزيز الدوسري (80)، وكاد السالم من أول لمسة أن يهز الشباك مستغلاً هفوة دفاعية، إلا أن تسديدته اعتلت العارضة الشبابية (82)، وأشرك السويح عيسى المحياني بدلاً من عسيري، وأضاع المحياني أخطر فرص الشوط الثاني من كرة انفرادية بعد خطأ من الدعيع، إذ سدد الكرة في القائم وسط ذهول الجميع (88)، وفجر الظهير الشبابي الأيمن حسن معاذ أحداث اللقاء وأشعل قناديل الفرح في مدرجات شيخ الأندية السعودية من كرة صاروخية لا تصد ولا ترد، من خطأ في منتصف ملعب الهلال مرت من تحت يدي شيعان لتعانق الشباك الزرقاء، محرزاً هدف الفوز الشبابي، ثم تحصل فرناندو على ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع بعد إعاقته من ديغاو، نفذها حسن معاذ في العارضة الهلالية، لتنتهي أحداث اللقاء بفوز الشباب بهدف معاذ الصاروخي. الأهلي - الرائد دخل فريق الأهلي الحصة الأولى منذ انطلاق صافرة حكم اللقاء مرعي العواجي باندفاع هجومي بحثاً عن هدف باكر، فيما أغلق الرائد خطوطه الخلفية بإحكام، وعلى رغم المحاولات المتكررة التي قام بها لاعبو الأهلي لويس ليال ومصطفى بصاص وأريك ألوفيرا فإن تألق حارس الرائد أحمد الكسار كان لها بالمرصاد. وسرعان ما عاد أصحاب الأرض إلى أجواء اللقاء ونفذوا محاولات عدة من طريق عبدالعزيز الجبرين وألكسيس مندومو وحسن الشويش، ولكن من دون خطورة تذكر. وكاد لاعب الأهلي مصطفى بصاص أن يفتتح أهداف اللقاء بعد أن سدد كرة قوية من خارج منطقة ال18 إلى مرمى الرائد تصدى لها بصعوبة أحمد الكسار لترتد إلى البرتغالي لويس ليال الذي سددها خارج المرمى. واستمرت السيطرة الأهلاوية من دون فاعلية وسط تحفظ دفاعي من لاعبي الرائد الذين اعتمدوا على الهجمات المرتدة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين. وفي مطلع الشوط الثاني، نجح البرتغالي لويس ليال في استثمار كرة عرضية ذكية من أريك ألوفيرا صوبها رأسية إلى داخل مرمى الرائد معلناً الهدف الأول للأهلي. بعد ذلك أجرى الجهازان الفنيان للفريقين، البرتغالي فيتور بيريرا والجزائري نورالدين بن زكري، تغييرات فنية عدة بحثاً من الأول عن تعزيز تقدم فريقه، بينما كان هم الثاني محاولة عودة الفريق إلى المنافسة على اللقاء. وحاول الأهلي من دون جدوى فيما لم تفلح محاولات الرائد المحدودة في تعديل النتيجة.