حين قامت خمس طالبات «بالتطبيل» وقت الفسحة في الساحة، حرمت مديرة المدرسة أكثر من 500 طالبة من الفسحة، ومنعتهن من شراء حاجاتهن من المقصف المدرسي، ولم يهنأ لها بال إلى أن عرفت الطالبات اللاتي ارتكبن هذا الجرم العظيم، وعاقبتهن بالعقوبات المناسبة. ما زلت لا أفهم كيف كان إيقاع الطالبات، وتطبيلهن جرماً يستحق العقاب، بينما لم تكن كذلك المقاطع الصوتية التي نسمعها في الإذاعة التي تتضمن الآهات والدفوف والإيقاع، لم يرتكبن ما حرّم الله، ولم يؤذين أحداً، فالرسول صلى الله عليه وسلم لم ينكر على الأنصار ضربهم الدفوف حين استقبلوه في المدينة. وأعتقد أن الجرم الوحيد هنا هو منع المديرة الطالبات من الشراء بغير وجه حق، وحرمانهن من أبسط حقوقهن. فمن يستحق العقاب؟