حرص رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي أثناء ظهوره أول من أمس في برنامج «كورة» على قناة «روتانا خليجية على تكرير عبارات الشكر والثناء لمحبي النصر على وقفتهم الدائمة مع الفريق، مؤكداً أنه يعشق النصر، سارداً مشواره مع النادي بقوله: «أعشق النصر بالفطرة، وأحمد ربي على أني نصراوي، ووالدي ورثني حب النصر لأنه كان نصراوياً متعصباً». وقال خلال البرنامج: أشكر جمهور النصر على وقفتهم مع النادي، فهم أوفى جمهور على الكرة الأرضية، وأتمنى حضور المشجعين بكثافة لمؤازرة نجومهم في مباراة الفيصلي في المباراة المقبلة ضمن مباريات دوري عبداللطيف جميل»، لافتاً إلى أنه وفّى بوعده وحقق الإنجاز، إذ إن بوادر نجاح الفريق كانت واضحة من الموسم الماضي. وأضاف: «إن اللقب الذي أحبه (كحيلان)، لأن الذي أطلقه علي جمهور النصر»، مشدداً على أن طموح النادي الآن ليس بطولة واحدة، بل المنافسة في مواسم مقبلة. وذكر أنه من قبل البطولة والنصر شاغل الناس، وهناك أشياء كثيرة تغيرت في المجتمع الكروي بعودته إلى الساحة، وقال: «أريد أن أكون (بطل لا تكلمني)، والبداية من كأس ولي العهد». وعن نشاط وسم «متصدر لا تكلمني» في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أوضح أن سبب انتشاره يعود إلى نجاح النصر المذهل، مشيراً إلى أن الفريق استعد لمباراة الهلال، لكن اهتمامهم واستعدادهم الأكبر كان لمباراة العروبة، «المهم لدينا الحصول على ست نقاط في مباراتي العروبة والفتح، وتحقق ذلك». ويرى الأمير فيصل بن تركي أن مدرب الفريق كارينيو ليس قاسياً، فهو لا يغضب إلا عند الأخطاء، واللاعبون يحبونه ويحترمونه، «علاقة المدرب وتعامله مع اللاعبين من أسرار نجاح النصر، وجميعنا نحبه ومن المؤكد أنه باق معنا»، مشيراً إلى أن كارينيو شجاع، وإنسان راق وذكي وشخصيته قوية، وواثق من نفسه، ويعشق التحدي ويجيد قراءة المباريات، وما يقوله يراه هو في الملعب. وأكد أن تركيزهم في هذا الموسم سينصب في الدوري وبعدها لكل حادثة حديث، وأنه لا يفكر إلا في مباراة الفيصلي المقبلة، وأضاف: «لست رمزاً للنصر، فرمز النصر الوحيد هو الأمير عبدالرحمن بن سعود». وتابع: «محبة الأمير عبدالرحمن بن مساعد في قلبي من قبل أن يكون رئيساً للهلال، فهو مثال للرياضي الراقي، ودخل غرفة الملابس بعد المباراة وهنأنا جميعاً». ورفض الأمير فيصل التعليق على ما قاله سامي الجابر بعد المباراة النهائية، بقوله: «التهنئة من رأس الهرم تكفيني، أما غيرها فليس لدي أي تعليق».