أعلنت مؤسسة «الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية» عن قرب الانتهاء من تجهيز قاعة تدريب جديدة في سجن الجبيل العام، تقدم خدماتها للنزلاء في مجال التدريب على استخدام مهارات الحاسب الآلي، وتعليم اللغة الإنكليزية، بطاقة استيعابية تصل إلى 25 نزيلاً، وتوفير المدربين بالتعاون مع سجن الجبيل، وذلك ضمن مشروع «حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة». وقال المدير التنفيذي للمؤسسة أحمد الحواس: «إن قاعة التدريب ستكون جاهزة للتدريب خلال الأيام المقبلة»، مشيراً إلى أنه يتم تدريب من هم على وشك إنهاء محكومياتهم. وأضاف أن «القاعة بطاقة استيعابية تصل إلى 25 نزيلاً، وهناك برامج لمتابعة السجناء بعد خروجهم من السجن وتأهيلهم ودعم مشاريعهم مالياً»، مشيراً إلى افتتاح 3 مشاريع في الفترة الماضية إضافة إلى 5 مشاريع يتم دعمها حالياً. وذكر الحواس، أنه «استفاد من هذه البرامج 150 متدرباً في إصلاحية الدمام والقطيف من طريق مدربين متخصصين في هذا المجال». وأضاف أن هناك «قاعات تدريبية جديدة، سيتم العمل فيها في كل من الأحساء وحفر الباطن». وأضاف أن «سجن الخبر بدأ خلال الفترة الماضية في تدريب نحو 21 نزيلاً على مهارات الحاسب الآلي، من خلال قاعة التدريب التي تم إنشاؤها داخل السجن لتدريب وتأهيل النزلاء»، مؤكداً أن هذه البرامج «أداة من أدوات تنفيذ مشروع حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون ودور الملاحظة ومستشفيات الأمل، التي تشمل التدريب والتأهيل، والتي أيضاً تعمل على دعم المشاريع الصغيرة بعد انتهاء محكومياتهم». يذكر أن مؤسسة «الأمير محمد بن فهد» أنشأت معامل حاسب آلي في كل من سجن الدمام، والقطيف، ودار الملاحظة في الدمام، ونادي الصم في الدمام. وعملت على تدريب أكثر من 200 نزيل. كما تتبنى مشروع حاضنة السجناء، من خلال تمويل مشاريع صغيرة لهم تعيينهم على الحياة الكريمة. إذ تعمل حالياً 3 مشاريع. وتم دعم 20 مشروعاً أخيراً بموازنة قدرها 6 ملايين ريال.