أعلن في ديالى أن رئاسة الجمهورية وافقت على تسمية عمر المجمعي محافظاً بدلاً من عمر الحميري الذي أقالته المحكمة الاتحادية على خلفية طعن التحالف الشيعي به. إلى ذلك، وقعت مواجهات مع مسلحين ينتمون الى تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) في قضاء طوزخورماتو الذي تقطنه غالبية تركمانية وشهد أعنف تفجيرات خلال عام كامل أدت الى مقتل وإصابة العشرات. واتهم المحافظ المقال عمر الحميري المحافظ الحالي وبعض المسؤولين بأنهم رهائن لدى السلطة، ونفى ان يكون أبرم اتفاقاً سرياً مع «كتلة الاحرار» و «التحالف الكردستاني»، وأكد في بيان، تسلمت «الحياة» نسخة منه، ان «تقارب تحالف ديالى الوطني والاكراد يؤكد مشروعاً وطنياً، وما أشاعه عضو القائمة العراقية عمر الكروي عن منح الاكراد وكتلة الاحرار الصدرية امتيازات ومشاريع ومناصب مقابل اعادة توليه منصب المحافظ لا صحة له». وأكد رئيس مجلس المحافظة مثنى التميمي ل «الحياة» عدم صحة وجود ثلاثة مجالس في ديالى، وأوضح ان «رئاسة الجمهورية اقرت اليوم (أمس) رسمياً تولي عمر المجمعي منصب المحافظ بعد ان اجلت التوقيع لعدم اكتمال المعطيات القانونية في وقت سابق». امنياً، أعلن قادة في الجيش اندلاع اشتباكات عنيفة مع مسلحين ينتمون الى «داعش» في ناحية سليمان بيك التابعة لقضاء طوزخورماتو، وأوضح ضابط رفيع المستوى ان «الحملة العسكرية تهدف الى انهاء معاقل داعش في الناحية التي شهدت قبل يومين انتشاراً مكثفاً للمسلحين بهدف السيطرة على البلدة التي كانت معقلاً مهماً للقاعدة العام الماضي». ويشهد قضاء طوزخورماتو هجمات تستهدف قطاعات مختلفة في القضاء أبرزها حسينيات وأسواق شعبية ادت الى مقتل واصابة العشرات، في وقت طالبت الاحزاب التركمانية بتشكيل قوات من هذا المكون، متهمة الاكراد بالوقوف ضدهم، على رغم نفي حكومة اقليم كردستان الاتهامات وتأكيدها ضرورة وضع خطة مع القوات الحكومية لحماية المناطق المتنازع عليها بين بغداد والاقليم.