دقّت جمعية الصناعيين اللبنانيين ناقوس الخطر، نظراً الى تدهور ظروف القطاع الصناعي، في ضوء إعلان مصنع «يونيسيراميك» إفلاسه. واجتمع مجلس إدارة الجمعية استثنائياً برئاسة نائب الرئيس الأول وجيه البزري للبحث في أسباب وصول هذا المصنع إلى إقفال أبوابه والتوقف عن العمل وتسريح حوالى 470 عاملاً. وطلبت الجمعية من الحكومة والمسؤولين، «إعلان حال طوارئ اقتصادية لإيجاد مناخات تشجيعية تساهم في صمود القطاعات الصناعية في وجه المنافسة غير المتكافئة التي تواجهها، ووضع استراتيجية خروج (Exit Strategy) لمصنع «يونيسيراميك» وغيره من المصانع التي تواجه مشاكل الإقفال وتسريح العمال، وإنشاء صندوق دعم للطاقة للمساعدة على خفض تكاليف الإنتاج المرتفعة». وحضتّ الحكومة على «وضع رسوم نوعية على السلع المستوردة، وتطبيق آلية تنفيذ قانون حماية الإنتاج الوطني وتسهيلها، والإسراع في اتخاذ إجراءات للحد من الزيادة في الاستيراد بأسعار متدنية الى الأسواق اللبنانية». كما طالبت ب «اعتماد سياسة انمائية مشجعة للقطاعات الصناعية من خلال خفض تكاليف الإنتاج والبيروقراطية الإدارية، وتوفير حوافز مشجعة لجلب استثمارات صناعية وتشجيع زيادة الصادرات، أسوة بما تقوم به الدول التي وقعت اتفاقات تجارة حرة مع لبنان».