خرجت التظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي والمعارضة له في مناطق شمال القاهرة حيث وقع عدد من الإصابات جرّاء إشتباكات متقطعة استخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء، في حين حاولت عناصر الأمن المركزي السيطرة على الوضع. وأعلنت وزارة الصحة والسكان أن تجمعات وتظاهرات "الجمعة" أسفرت عن إصابة 26 شخصا، مؤكدة عدم وقوع أية حالات وفاة حتى الآن. وقالت الوزارة في بيان لها، إن" 8 مصابين خرجوا بعد تلقيهم العلاج وإستقرار حالاتهم، فيما بقي 18 مصاب تحت العلاج والملاحظة". وأفاد مصدر امني أن "شخصاً قتل مساء الخميس بالرصاص في مواجهات في مدينة الإسكندرية شمال مصر بين أنصار الرئيس المعزول ومعارضين له". ودفعت السلطات بتعزيزات من قوات الأمن المركزي التي أطلقت الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الإشتباكات التي بدأت بقيام أنصار الرئيس المعزول بقطع شارع 6 أكتوبر الرئيسي وأضرموا النار في إطارات سيارات. وتسود أحياء عين شمس والمطرية والزيتون، حال من الفوضى وأغلقت المحال التجارية أبوابها وسط إستمرار إطلاق نار متبادل بين الجانبين. وكان مناصرون للرئيس المصري المعزول عمدوا في وقت سابق اليوم، إلى إشعال النار في إطارات سيارات في شارع الهرم الرئيسي جنوبالقاهرة، وإنطلقت مسيرات تضم مئات منهم في أنحاء متفرقة من العاصمة مطالبين ب"سقوط الإنقلاب" ما تسبب في توقف حركة المرور. كما إنطقت عدة مسيرات تضم مئات من أنصار مرسي من أمام المساجد الرئيسية بشوارع فيصل، والهرم، وخاتم المرسلين، والعمرانية وفي مدينة 6 أكتوبر بالجيزة في جنوبالقاهرة، وحلوان، والمطرية، وعين شمس، ومدينة نصر بالقاهرة، حيث رفع المتظاهرون صوراً لمرسي وشعار "الأصابع الأربع" المعبّرة عنهم. وردَّد المتظاهرون هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"يسقط نظام الانقلاب"، وشتائم ضد قادة الجيش والشرطة.