كشف محافظ ينبع رئيس لجنة التنمية السياحية بالمحافظة المهندس مساعد السليم خلال حديثه إلى «الحياة» عن فكرة إنشاء ناد خاص للصقور دعماً لهواته، موضحاً أن النادي يحتوي وينظم تلك الهواية التاريخية والتراثية لأهل البادية. وجاء ذلك خلال زيارته وتجوله على أقسام وخيام المهرجان ومعارض المؤسسات الحكومية المشاركة، معبراً عن سعادته وانبهاره بفعاليات المهرجان وفكرته ومدى النجاح الذي حققه. وأشاد باللجان المنظمة وداعماً لها للاستمرار والنجاح بتكرارالمهرجان سنوياً، إضافة إلى إشادته بمشاركة الأسر المنتجة. و تضمنت فعاليات مهرجان رضوى مسابقة للصقور تتمثل في إطلاق الحمام الزاجل في الهواء معصوب العينين، إذ يطلق المتسابق صقره، ليتميز الصقر بمدى تدريبه ونجاحه في تطويعه بحسب ما يريد، بمشاركة عدد من السياح الأجانب. ونُظم مزاد علني للصقور لأكثر من 15 صقراً، تم خلاله بيع عدد منها بقيمة 38500 ريال، وبلغت قيمة أغلى صقر تسعة آلاف ريال. وأوضح محرج الصقور مسيعيد العلوني والذي يعد من أشهر محرجي الصقور في محافظة ينبع خلال حديثه إلى «الحياة» أن هناك حراجاً سنوياً للصقور في المحافظة لبيع الصقور، يصل عدد المباعة فيه ما بين 30 إلى 40 صقراً، مشيراً إلى أن أغلى صقر بيع في ينبع بلغت قيمته 400 ألف ريال. وبيّن أن نوع الصقور التي تم بيعها في هذا المزاد من نوع «الوكارة» ولم يتم بيع الحر أو غيره من الأنواع الأخرى، مشيراً إلى أنه يعمل في بيع الصقور منذ 40 عاماً، دفعته هذه المهنة للسفر والتجوال خارج المملكة لروسيا والصين. وأضاف: «تعرضت خلال الرحلات إلى مواقف عدة من بينها التهديد بالسلاح بعد أن تم اقتحام المنزل الذي أسكن فيه من عدد من السارقين، إذ شرعوا في تفتيش المنزل أملاً في العثور على ما أملك من الصقور، لكن من سوء حظهم لم يجدوا أياً منها في المنزل».