بلغت قيمة المزاد العالمي الذي بيعت من خلاله جياد إنتاج الخالدية 2.8 مليون ريال، إذ تم عرض 60 جواداً في المزاد، بيعت منها 31 جواداً، واعتلى الجواد «شوق» الخالدية صدارة الرقم الأعلى مبيعاً في المزاد، إذ تم شراؤه من عبدالحكيم البعيجاني، بقيمة 380 ألف ريال، في حين جاء الجواد «إنفات انبرس» في المركز الثاني ب360 ألفاً، وحلت «ريحانة» الخالدية في المركز الثالث، بعد أن بيعت بقيمة 220 ألف ريال. من جانب آخر، أكد المدير المالي لمزاد الخالدية الثالث فيصل توفيق أن المزاد الثالث لمهرجان الخالدية الدولي للجواد العربي لم يكن بحجم التطلعات إذ إن مزاد العام الماضي كان متفوقاً على المزاد الثالث وقال: «لم تكن حصيلة المزاد متوقعة على الإطلاق إذ إن الفارق كان كبيراً جداً ما بين هذا العام والعام الماضي، إذ حقق مزاد الماضي مبالغ إجمالية قدرها 4,9 مليون ريال، وبيع 47 جواداً، وكان أعلى الخيول المباعة قد وصل إلى مبلغ 3 ملايين للمالك خالد باقدو، ولكن هذا العام الأرقام تراجعت إلى معدل النصف تقريباً ولم تحقق سوى 2,8 مليون ريال وهذا الرقم لم يكن متوقعاً لوجود خيول من أنقى السلالات العربية في العالم». وأضاف: «أعتقد بأن السبب الرئيسي في عدم البيع بشكل مماثل للعام الماضي هو عدم وصول الملاك للسعر المطلوب إذ إن أحد الخيول قد وصل الى 180 ألفاً ولكن يباع لضعف السعر المطروح حتى أعلى رقم سجل هذا العام لا يضاهي رقم العام الماضي، إذ وصل ل 380 الف للخيل شوق الخالدية، وشوق الخالدية سبق وأن طرح اسمها في مزاد العام الماضي ووصل سعرها إلى 80 ألفاً ولم تبع في حينها وأتمنى بأن يحقق مزاد العام المقبل الرقم المنشود ويستفيد الجميع من هذا المزاد». من جانبه، أبدى المزايد الإماراتي فيصل الرحماني سعادته للنجاح الكبير للمزاد المصاحب لمهرجان الخالدية الثالث للجواد العربي وقال: «مزاد اليوم ظهر بشكل ممتاز عطفاً على عدد الخيول المباعة أثناء المزاد وتحقيق 2.8 مليون ريال مقسمة على جميع الخيول، وربما البعض يتحدث عن مزاد الموسم الماضي بأنه الأفضل لتحقيقه رقم أعلى من ذلك، والحقيقة أن هذا المبلغ حُقق من ضمنه خيل واحد فقط 3 ملايين ريال، وبالتالي القسمة الأكبر من المبلغ كانت لخيل واحد ولم يُبع أثناء مزاد العالم الماضي سوى 28 جواداً أثناء المزاد والرقم الموجود 47 جواداً جاء كمجموع للبيع أثناء وبعد المزاد، أما المزاد الأخير فقد بيع خلاله أثناء المزاد 31 جواداً وبأسعار أفضل، وربما يكون العدد فائقاً لعدد الخيول المباعة العام الماضي أذا ما أخذنا في الحسبان مجموع الخيول المباعة بعد المزاد أيضاً». وأضاف «هذا المزاد من أفضل المزادات التي عايشتها، وهذا ليس بغريب على مزاد يأتي في كنف الأمير خالد بن سلطان الذي بفضل الله، ثم وجوده وحرصه على رياضة الخيل في المملكة العربية السعودية، وأفضال الأمير خالد لم تقتصر على الخيل في السعودية بل شملت الخيل الخليجية والعربية».