تأثرت أسعار الأسهم المدرجة في السوق المالية السعودية سلبياً، خلال تعاملات تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، بضغوط عدة، أبرزها التراجع الحاد في أسعار النفط، الذي فقد نحو 30 في المئة من قيمته في الأسابيع الأخيرة، إضافة إلى ضغوط البيع لجني الأرباح، بعد المكاسب الجيدة التي حققتها الأسهم مدعومة بالنتائج المالية الإيجابية للشركات المساهمة عن عام 2013، والأرباح الفصلية للأرباع الثلاثة المنتهية من العام الحالي، إضافة إلى الدفعة التي تلقتها الأسهم بعد إعلان قرار السماح للأجانب بالاستثمار في الأسهم المحلية العام المقبل. وجاءت تعاملات الشهر الأخير، لتفقد الأسهم مكاسبها منذ مطلع العام، والتي تخطت نسبة ال30 في المئة بعد تراجع أسعار الأسهم القيادية، وخصوصاً «المصارف» و«البتروكيماويات» التي تأثرت كثيراً بهبوط أسعار النفط، لينهي المؤشر تعاملات تشرين الثاني (نوفمبر) بخسارة نسبتها 14.05 في المئة، تعادل 1410 نقاط، ليتراجع إلى مستوى 8624.89 نقطة، في مقابل 10034.92 نقطة نهاية الشهر السابق، لتتقلص مكاسبه منذ مطلع العام إلى 89.29 نقطة، نسبتها 1.05 في المئة، في مقابل مكاسب نسبتها 25.50 في المئة لعام 2013، يُذكر أن المؤشر فقد 7.55 في المئة من قيمته الشهر السابق. وبضغط من الهبوط التدريجي في أسعار معظم الأسهم المتداولة خلال الشهر الماضي، سجل مؤشر السوق أداء سلبياً في 12 جلسة تداول، بينما ارتفع في تسع جلسات، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية تعاملات تشرين الثاني (نوفمبر) 2014 إلى 1.862 تريليون ريال (497 بليون دولار)، في مقابل 2.134 تريليون ريال (569 بليون دولار)، نهاية تعاملات أيلول (سبتمبر) الماضي، بخسارة قدرها 272 بليون ريال (72.5 بليون دولار)، نسبتها 12.75 في المئة، صاحب ذلك ارتفاع السيولة المتداولة إلى 154.7 بليون ريال (41.2 بليون دولار)، في مقابل المتداولة، إلى 132.9 بليون ريال (35.4 بليون دولار)، بنسبة تراجع 34 في المئة، ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 12 في المئة إلى 4.6 بليون بليون، في مقابل 4.1 بليون سهم، فيما صعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 22 في المئة إلى 2.59 مليون صفقة. أما عن أداء قطاعات السوق، فنجد استقرار مؤشراتها في المنطقة الحمراء للشهر الثاني وبنسب هبوط ملحوظة، وجاء مؤشر قطاع «الاتصالات» في صدارة الخاسرين بعد تراجعه بنسبة 26.86 في المئة، إلى 2074 نقطة، تلاه مؤشر «البتروكيماويات» الخاسر بنسبة 21 في المئة، لترتفع خسارته في 2014 إلى 20 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر «المصارف» 9.85 في المئة، لتتراجع مكاسبه منذ مطلع العام إلى 8.3 في المئة، أما مؤشر «التطوير العقاري» فبلغت خسارته في تشرين الثاني (نوفمبر) 11 في المئة، وفقد مؤشر «التأمين» 11.2 في المئة من قيمته، بينما سجل مؤشر «الإعلام والنشر» أقل خسارة في السوق بلغت 4.23 في المئة. وبالنظر إلى تعاملات السوق أمس، واصل المؤشر تراجعه للجلسة الخامسة على التوالي، بنسبة 4.76 في المئة، تعادل 430.74 نقطة، إلى 8624.89 نقطة، بعد تداول 248 مليون سهم، قيمتها 7.3 بليون ريال. }مشاهدات من السوق بنهاية تعاملات أمس، تقلصت مساهمة قطاع «البتروكيماويات» في القيمة السوقية إلى 24 في المئة، تعادل 444 بليون ريال، جاء ذلك بعد تسجيل مؤشر القطاع أكبر خسارة نسبتها 9.03 في المئة إلى 6034 نقطة، صاحب ذلك تداول أسهم قيمتها 1.2 بليون ريال نسبتها 16.4 في المئة. } عاود سهم «الإنماء» تصدره السوق لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 592 مليون ريال، نسبتها 8.14 في المئة من تداول 28.5 مليون سهم تعادل 12 في المئة، وتراجع سعره خلالها بنسبة 6.07 في المئة إلى 20.75 ريال. } بلغت السيولة المتداولة من سهم «سابك» 477 مليون ريال نسبتها 6.6 في المئة، وتراجع سعره خلالها 9.89 في المئة إلى 88.25 ريال، فيما بلغت السيولة المتداولة من سهم «الراجحي» 196 مليون ريال، هبطت بسعره إلى 59.18 ريال بنسبة هبوط 2.42 في المئة. } حقق سهم «دار الأركان» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 31.6 مليون سهم نسبتها 13 في المئة، بلغت قيمتها 302 مليون ريال نسبتها 4.16 في المئة، وسجل خسارة نسبتها 6.64 في المئة تعادل 0.68 ريال، هبوطاً إلى 9.56 ريال. } سجل سهم «البحري» أكبر زيادة في السوق بلغت 2.95 في المئة وصولاً إلى 33.11 ريال، بينما سجل سهم «بترورابغ» أكبر خسارة نسبتها 10 في المئة هبوطاً إلى 21.25 ريال من تداول 2.7 مليون سهم.