أوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لإغاثة النازحين السوريين في لبنان وليد الجلال، أن الحملة بدأت أمس (السبت)، تنفيذ مشروع «شقيقي دفؤك هدفي»، في لبنان مع بداية فصل الشتاء، مشيراً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - إلى أن المشروع يهدف إلى توزيع المواد الإغاثية على النازحين السوريين، من بطانيات وملابس وكسوة شتاء، يراعي فيها مستوى الأعمار لمختلف الفئات العمرية، لتغطية حاجاتهم، مضيفاً أن الحملة قامت أمس، بتوزيع البطانيات وكسوة الشتاء على أكثر من 542 عائلة سورية نازحة في منطقة مجدل العنجر في البقاع اللبناني. وكشف الجلال عن أن الحملة تعتزم إطلاق المشروع التعليمي، الذي ستتكفل الحملة من خلاله بتعليم 3 آلاف طالب سوري نازح، استكمالاً لما سبق أن نفذته الحملة في هذا الخصوص منذ حوالى عامين. وكانت الحملة أنهت جميع الاستعدادات اللوجستية لمواجهة فصل الشتاء، من خلال التعاقد مع مصانع عدة، لتجهيز كسوة الشتاء بواقع 450 ألف بطانية، و300 ألف جاكيت، و700 ألف بلوفر، و630 ألف قطعة تشكل أطقم أطفال، إضافة إلى 700 ألف قطعة غطاء رأس، وذلك لتغطية أكبر عدد من اللاجئين السوريين في كل من الأردنوتركياولبنان والداخل السوري. وأكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان، أن نشاطات الحملة في سورية مستمرة في المجالات الطبية والغذائية والإيوائية والإغاثية والتعليمية كافة، وفقاً للخطط والبرامج المعدة لها، لتغطية جميع حاجات السوريين، بإشراف مباشر من وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الأمير محمد بن نايف. وثمّن السمحان، الدور الكبير للشعب السعودي الذي أسهم في تبرعاته السخية بمساعدة السوريين في محنتهم، تعبيراً عن اللحمة الاجتماعية والأواصر الدينية والأخوية بين الشعبين. وقال إن «هذه المبادرة تشمل جميع سكان مخيم الزعتري، البالغ عددهم أكثر من 90 ألف لاجئ سوري، ومخيم الأزرق البالغ عددهم أكثر من 15 ألف لاجئ، ومختلف المدن والقرى الأردنية التي يقطنها السوريون، وكذلك هي الحال في كل من تركياولبنان والداخل السوري، وفقاً للجداول الزمنية المعدة لذلك».