أعلن وزير الداخلية الأوكراني فيتالي زاخارتشنكو، أن لا جدوى لمحاولات تسوية الأزمة سلمياً في بلاده، متهماً المتظاهرين ب"تخزين أسلحة". وقال الوزير في بيان، إن "أحداث الأيام الأخيرة في العاصمة الأوكرانية، أظهرت أن محاولاتنا لتسوية النزاع في شكل سلمي من دون اللجوء إلى القوة كانت من دون جدوى". وأضاف: "لم يتم الاستماع إلى نداءاتنا وتم انتهاك التهدئة"، متهماً المتظاهرين ب"تخزين أسلحة" في وسط كييف. وأكد وزير الداخلية، الذي يطالب المتظاهرون بتنحيه، أن "ممثلين لقوات الأمن أجروا مفاوضات مع أفراد في المعارضة من دون أي نتيجة". وأوضح أنه "لم يعد لهم أي تأثير على المجموعات المتطرفة، التي تسيطر على المباني المحتلة، خصوصاً بلدية كييف ووزارة الزراعة". وبعد يومين من عودة الهدوء، تصاعد التوتر مجدداً ليل الجمعة السبت في كييف، حيث أحرق المتظاهرون إطارات على السياج الذي يفصلهم عن قوات الأمن، ورشقوا عناصر شرطة مكافحة الشغب بزجاجات حارقة، فرد هؤلاء بإطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية. واتهمت وزارة الداخلية، المتظاهرين بأنهم "يعتقلون ثلاثة من عناصر الشرطة داخل بلدية كييف منذ أسابيع عدة"، الأمر الذي نفته المعارضة.