انتقد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل قرار المجلس الدستوري رد الطعن الذي تقدم به «التيار الوطني الحر» بشأن التمديد للمجلس النيابي. ووصف باسيل في كلمة أمام الجالية اللبنانية في غانا «موعد تمديد المجلس النيابي لنفسه دورة كاملة وحرمان اللبنانيين المقيمين والمغتربين من حقهم بالاقتراع لمدة 4 سنوات باليوم الحزين في لبنان». ولفت إلى أن «الحزن الأكبر تمثّل بتشريع المجلس الدستوري الطعن بالدستور بدلاً من الحفاظ عليه»، آسفاً «لتضييع فرصة كانت ستمنح للبنانيين لتغيير سياسيين يرونهم فاشلين». وفي السياق، أكد أمين سر «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي إبراهيم كنعان، أن «معركة نضال التيار الوطني الحر لم تنته مع رد مراجعة الطعن بالتمديد، بل بدأت، والحجر سيتدحرج عن قبر النظام وستكون قيامة الشراكة واستعادة الحقوق». وقال كنعان في لقاء للتيار: «قد يتساءل بعضهم ماذا نفعل بعدما تكرس التمديد، وبعدما ضربت حقوق اللبنانيين جميعاً والمسيحيين خصوصاً، وكانت الإرادة السياسية، المحلية والإقليمية والدولية، أقوى من الدستور وحق الشعب بالاختيار، وأقوى من المناصفة والمساواة بالحقوق والواجبات تحت سقف واحد. جوابنا أننا سمعنا هذا الكلام من قبل وفي أكثر من محطة مع استمرار محاولات التيئيس والإحباط وكسر الإرادة. ولكن ارادتنا من ذهب، ولا أحد سيمر في المرحلة المقبلة إلى بعبدا أو يعبر إلى قانون انتخاب من دون أن يمر بالتكتل المسيحي الأول وثاني أكبر كتلة في البرلمان».