جدد عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النيابي إبراهيم كنعان تأكيد أن مشروع اللقاء الأرثوذكسي الانتخابي «يؤمن المناصفة الفعلية» بين المسلمين والمسيحيين، معلناً «أننا لم نسمع أي طرح عملي وبناء من منتقدي المشروع. لا نسمع إلا الرفض للمشروع، لكنهم لم يقدموا بديلاً يؤمن المناصفة الفعلية». وأكد أن «أي قانون آخر لا يؤمن المناصفة الفعلية غير دستوري وغير ميثاقي ويتحمل مسؤولية تمريره كل من يعمل على ذلك. والمناصفة الفعلية في النظام السياسي ليست طائفية ولا مذهبية، بل دستورية وميثاقية وعلينا أن نحترم دستورنا حتى إشعار آخر». وقال كنعان بعد اجتماع التكتل أمس: «بحثنا في الهجوم (على المشروع الأرثوذكسي) الذي نسمعه عبر الإعلام، وما يرد من المنافسين والأخصام السياسيين، لكن للأسف بغالبيته لا يرقى إلى المستوى الذي كنا نطمح إليه، لأن النقاش السياسي في لبنان يجب أن يكون ديموقراطياً ونقاش أفكار وقناعات، وليس تهشيماً ووصفاً وألقاباً لا تليق بمطلقيها ولا بمستمعيها»، مؤكداً أنه «لا يوجد طرح يرقى إلى مستوى النقاش وافق عليه المعترضون». وعما إذا ناقش التكتل ضرورة مطالبة رئيس المجلس النيابي بري بإحالة المشروع على الهيئة العامة للتصويت عليه، أجاب كنعان: «الرئيس بري يعرف واجباته، وعنده خبرة طويلة في هذا المجال ويعرف أن المسار البرلماني سيتم استكماله، ومطالبنا معروفة بخاصة أننا مع المسار الدستوري البرلماني ومع أن تذهب المواد (التي جرى الاتفاق عليها في اللجنة الفرعية) إلى اللجان المشتركة والهيئة العامة»، ودعا «تيار المستقبل» و «الحزب التقدمي الاشتراكي» اللذين «يعارضان بشراسة هذه المناصفة الفعلية» إلى «أن يتفضلوا لمرة واحدة ويعترفوا بالتهميش وليكن قراراً وطنياً ودستورياً وميثاقياً ونذهب إلى الهيئة العامة لنصدق على هذا القانون».