تشارك اثنتان من أعضاء فرقة بوسي رايوت الروسية أُفرج عنهما أخيراً في موسكو، في حفلة موسيقية تنظمها منظمة العفو الدولية في الخامس من شباط (فبراير) المقبل في نيويورك، كما قال مصدر في المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان. وقالت ناديا تولوكونيكوفا وماريا أليخينا في بيان لمنظمة العفو يعلن مشاركتهما في «باركليز سنتر» في بروكلين: «ندرك أهمية عمل منظمة العفو الدولية لإقامة رابط بين الناشطين والمعتقلين». ومن بين المشاركين في الحفلة أيضاً «ذي فلايمينغ ليبس» و»ايماجين دراغون» ولورين هيل و»تيغان أند ساره» و»ذي فراي» و»كول وور كيدز» وكولبي كايا. وستشكل الحفلة لعضوي الفرقة الروسية «مناسبة للفت الانتباه الى المعتقلين السياسيين». وأوضحت الشابتان أنه «قبل شهر أفرج عنا من معسكرات العمل في روسيا. لن ننسى أبداً شعور المسجون بإدانة سياسية. تعهدنا الاستمرار في مساعدة من هم وراء القضبان». وحكم عليهما بالسجن سنتين بعدما أدتا أغنية مناهضة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كاتدرائية في موسكو. وقد صدر عفو عنهما وأفرج عنهما الشهر الماضي، بعدما أمضتا 21 شهراً في السجن وقبل أسابيع قليلة من افتتاح دورة سوتشي للألعاب الأولمبية الشتوية. وكان حكم على فنانة ثالثة في الفرقة هي ايكاتارينا سموتسيفيتش أيضاً، لكن افرج عنها بعد شهور قليلة. وبعد 25 سنة على حفلاتها الأولى التي ضمت فنانين مثل «يو تو» وستينغ و لو ريد وآخرين، تهدف حفلة منظمة العفو الدولية الجديدة الى توعية الأجيال الجديدة على مسألة حقوق الإنسان.