طرحت أمانة محافظة جدة مشروعاً لرفع مخلفات البناء للقضاء على الدمارات مجهولة المصدر في أنحاء المحافظة، إذ تقدر هذه الدمارات، بحسب الدراسات، بحوالى خمسة ملايين متر مكعب، بينما يستغرق تنفيذ المشروع نحو 1.080 يوماً من تاريخ التسلم. وبيّن المدير العام للثقافة والإعلام في أمانة جدة عبدالعزيز الغامدي أنه لوحظ عدم التزام مقاولي الحفريات والبناء باتباع الأنظمة الخاصة بنقل الدمارات من منطقة العمليات التي خلفت هذه النوعية من المخلفات «الدمارات»، والإلقاء العشوائي لهذه النفايات، مع عدم نقلها إلى المرادم، فأصبحت هذة المخلفات مجهولة المصدر. وقال الغامدي في بيان صحافي أمس، «نظراً إلى تكرار شكوى المواطنين من زيادة كميات ومواقع الدمارات في مناطق عدة في المنطقة الشمالية، ورغبة من الأمانة في القضاء على مشكلة الدمارات مجهولة المصدر، تم طرح هذا المشروع، إذ تم تقسيم محافظة جدة إلى ثلاثة أجزاء جغرافية وهي المنطقة الشمالية، المنطقة الوسطى، والمنطقة الجنوبية». وأشار إلى أن نطاق العمل سيشمل رفع ونقل مخلفات البناء والحفريات مجهولة المصدر من المنطقة الشمالية إلى المردم المخصص لهذا الغرض بحسب نظام التسجيل الإلكتروني في المردم، واستقبال المخلفات في المردم، فرزها، ودكها، ثم رشها بالمياه باستخدام المعدات اللازمة لذلك من «شيولات»، قلابات، بلدوزرات، وصهاريج المياه.