أكدت البندري محمد ل «الحياة» أنها عندما كانت تستقل سيارتها مع سائقها الخاص تفاجأت بسيارة تلاحقها لمسافة طويلة، مبينة أن السيارة كانت مظللة بالكامل، وتستكمل: لم التفت للأمر ظنا مني أنه أحد الشبان يحاول معاكستي وسينصرف في حال لم يجد استجابة، ولكن كانت المفاجأة عندما اقتربت السيارة وتم فتح زجاج النافذة الخلفي لتطل من خلاله فتاة «بوية» محاولة «ترقيمي»، وتستطرد: لم أتمالك نفسي وقتها من شدة الضحك، والتعجب، أيضاً الخوف من جرأتها، وتصرفها. أما فارعة عبدالسلام فقد أكدت ل «الحياة» أنها وخلال وجودها في أحد المتنزهات النسائية تفاجأت بإحدى الفتيات «البويات» تقول لها « تخاويني» وحين أبدت فارعة تعجبها بحسب روايتها، ردت «البوية» بقولها «لا تكوني حقت شباب». ويرى مراقبون أنه عندما تنقلب الأدوار لتصبح الفتاة تمارس التحرش ضد قريناتها من الفتيات باعتبارها «بوية»، وتقوم بملاحقتهن في الأماكن العامة، والشوارع، وتمارس «الترقيم»، وذلك من باب استكمال مقومات الرجولة التي من المفترض أن تمارسها «البوية»، والتي من بينها حلاقة الذقن، والشارب ب «الموس» لينبت الشعر بصورة خشنة مثل الرجل، إضافة إلى استخدام قصات الشعر الخاصة بالشبان والتي تتميز بالقصر، وارتداء الملابس الرجالية، والفضفاضة، والتحدث بصوت غليظ، مع استخدام بعض المصطلحات الخاصة ب «شبان الشارع».