تشن السلطات الهندية حملة لصيد نمر افترس ثلاثة أشخاص كان آخرهم امرأة في مزرعة للشاي في مقاطعة تاميل نادو. وطالبت السلطات من المدارس والمراكز السياحية إقفال أبوابها إلى حين إتمام المهمة، بحسب ما أعلن مسؤولون في إدارة الغابات اليوم (الثلثاء). وأودى هذا النمر بحياة امرأة في مزرعة للشاي في مقاطعة تاميل نادو الأسبوع الماضي، لتكون ثالث ضحية لهذا الحيوان المفترس منذ الرابع من كانون الثاني (يناير)، بحسب ما أفاد مسوؤلون. وطلبت السلطات المحلية إقفال 45 مدرسة ومنتجعاً سياحياً تحسباً لأي هجوم قد يشنه هذا النمر. ويشارك في عملية صيد النمر 150 عنصراً من حرس الغابات ورجال الشرطة، معززين بعدد من الفيلة والكلاب وكاميرات المراقبة والفخاخ. وقال المسؤول في إدارة الغابات: «النمر يدور حول مزرعة الشاي، ومن الصعب تحديد مكانه، لكننا نأمل في القبض عليه اليوم أو غداً». وأضاف: «بعد مقتل الضحية الثالثة تمكنا من الحصول على صورة له بواسطة كاميرا مراقبة، وتأكدنا أنه نمر»، مضيفاً: «هذه الحيوانات متواجدة في الجوار دائماً، لكنها لا تهاجم الإنسان». ويفسر المدافعون عن البيئة هذا النوع من الحوادث المتكررة في الهند بالتغيرات التي تطرأ على مواطنها الأصلية. وكان نمر آخر قتل أربعة أشخاص في مقاطعة أوتار براديش (شمال الهند)، بعدما فر من المحمية التي يعيش فيها. وتضم الهند 1700 نمراً بعدما كان عددها يفوق 40000 في العام 1947 خلال فترة الاستقلال.