يبدو برشلونة وريال مدريد في مأمن من مفاجآت إياب الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس ملك إسبانيا بعد فوزين مريحين على ملعبيهما ذهاباً، الأول على خيتافي برباعية نظيفة، والثاني على أوساسونا بهدفين في مقابل لا شيء. وكان نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي افتتح رصيده هذا الموسم في مرمى خيتافي تحديداً بهدفين، بعد غياب عن الملاعب دام شهرين لإصابته بتمزق عضلي. ومن المتوقع أن يخوض النجم الأرجنتيني المباراة أساسياً بعد أن شارك احتياطاً في لقاء القمة ضد أتلتيكو مدريد السبت الماضي، ليستعيد لياقته البدنية تدريجياً. أما ريال مدريد، فيدخل المباراة مرشحاً لتخطي منافسه الذي أسقطه في فخ التعادل (2-2) في الدوري المحلي في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. من جهة أخرى، أشار المدير الفني لريال مدريد الإسباني الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى أن انخفاض مستوى لاعبه الويلزي غاريث بيل في المباريات الأخيرة يعود إلى «مشكلات بدنية»، مبدياً في الوقت نفسه إصراره على أن الأخير تأقلم في شكل كامل مع الفريق. وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي أمس قبل مواجهة أوساسونا في إياب ثمن نهائي كأس الملك: «ربما لم يقدم بيل في آخر مباراتين مستوى جيداً، لكن هذا لا يعني أنه لم يتأقلم». وأردف: «كان تعرض لكدمة في المران، وأعتقد أن كونه في مستوى بدني مثالي يعتبر عنصراً مهماً لإظهار كامل موهبته». وبخصوص مباراة أوساسونا حذر أنشيلوتي من خطورة اللعب في إستاد «السادار»، معرباً عن ثقته بأن اللاعبين لن يتراخوا في مباراة الإياب بعد الفوز ذهاباً بهدفين نظيفين. وأضاف أنشيلوتي: «الفريق في قمة التركيز والحماسة، الجميع يعرف صعوبة اللعب مع أوساسونا على أرضه، واجهتنا مشكلات في الليغا، ونعرف أنها ستكون مباراة تتميز بالحدة، وسنقدم كل ما بوسعنا للعبور إلى الدور التالي». وأردف المدرب: «علينا الاستمرار في الكفاح، لأن كل المباريات يمكن أن تخلق لنا مشكلات. على الصعيد الدفاعي تحسنا كثيراً، راموس بدأ العام الجديد في شكل جميل وبتركيز عال».