طرحت دار المحفوظات البريطانية اليوم (الثلثاء) نسخاً رقمية من صحف الحرب العالمية الأولى، للمرة الأولى للعامة. وتم نشر 1944 صحيفة تضم 300 ألف صفحة، كمرحلة أولى من المشروع الذي يهدف لزيادة وعي المواطنين، وفي إطار الاحتفالات بالذكرى المئوية للصراع العالمي. وتعمل بريطانيا التي خاضت الحرب الأوروبية الكبرى بجانب الحلفاء على الإعداد في عام 2014 لكثير من الاحتفالات والأحداث بمناسبة الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى (1914-1918) التي أودت بحياة تسعة ملايين قتيل. وحينما يكتمل المشروع، سيكون هناك مليون ونصف صفحة رقمية متاحة للعامة تسمح للناس في جميع أنحاء العالم باكتشاف الأنشطة اليومية وقصص ومعارك الوحدات المختلفة. من جانبها، اعتبرت وزيرة الثقافة البريطانية، ماريا ميلر أن طرح نسخ رقمية من الصحف التي صدرت خلال فترة الحرب العالمية الأولى «سيسمح بسماع أصوات الذين ضحوا بأنفسهم، فهو الوقت المناسب لفعل ذلك، إذ لم يتبق محاربين قدامى على قيد الحياة لسرد ما حدث».