أطلق أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، حملة لتشجيع التبرع بالقرنية، التي تهدف إلى إنشاء فريق مساندة لاستئصال القرنيات في المنطقة الشرقية، والعمل على تدريب وتطوير العاملين في مستشفيات العيون للاستفادة من حالات التبرع وزراعة القرنية. وتشجع الحملة على التبرع بالأعضاء في حال الوفاة الكاملة، والعمل على تنشيطه من خلال لجنة الشفاعة الحسنة. باعتبار القرنية العضو الوحيد الذي يمكن التبرع به من متوفى حتى بعد توقف قلبه، فتؤخذ القرنية بعد وفاة الشخص تماماً، وليس لها علاقة بموت جذع المخ أو الدماغ. واستقبل أمير الشرقية أمس مجلس إدارة الجمعية الخيرية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء في المنطقة الشرقية، والمدير العام للشؤون الصحية في الشرقية الدكتور صالح الصالحي، والمدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين. وقدمت مديرة مستشفى العيون التخصصي في الظهران الدكتورة إيمان الملا، شرحاً عن جهود المستشفى في معالجة أمراض العيون، والمشكلات التي قد تصيبها وكيف يمكن الشفاء منها.