أطلق أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبد العزيز حملة تنشيط التبرع لزراعة القرنية، والذي يهدف لإنشاء فريق مساندة لاستئصال القرنيات في المنطقة الشرقية، والعمل على تدريب وتطوير العاملين في مستشفيات العيون؛ للاستفادة من حالات التبرع وزراعة القرنية. وأشاد بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء -حفظهم الله- لتطوير الخدمات الصحية للمواطنين، حتى أصبحت المستشفيات المتخصصة منتشرة في جميع مناطق المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص.
جاء ذلك خلال استقبال أمير الشرقية لرئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية عبد العزيز بن علي التركي، والدكتور صالح الصالحي مدير عام الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية، والدكتور فيصل شاهين مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء وأعضاء الجمعية.
وقدّم عبد العزيز التركي شرحاً للأمير عن أهداف الحملة التي تتمثل في تشجيع المتبرعين في حالة الوفاة الكاملة والعمل على تنشيطها من خلال لجنة الشفاعة الحسنة؛ لأن القرنية هي العضو الوحيد الذي يمكن التبرع به من متوفى حتى بعد توقف قلبه، فتؤخذ القرنية بعد وفاة الشخص تماماً وليس لها علاقة بموت جذع المخ أو الدماغ .
وقدمت مدير مستشفى العيون التخصصي بالظهران الدكتورة إيمان الملا شرحاً عن جهود المستشفى في معالجة أمراض العيون والمشاكل التي قد تصيبها وكيف يمكن الشفاء منها بإذن الله.
كما قدم كل من مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالح تقريراً عما تقوم به الشئون الصحية في هذا المجال وكذلك استعرض الدكتور فيصل شاهين جهود مركز زراعة الأعضاء في هذا المجال.
وأثنى أمير الشرقية على جهود الجمعية والعاملين فيها وأكد بأن هذا عمل خير ونسأل الله أن يجزل المثوبة لكل من ساهم في التبرع بأعضائه بعد وفاته فأجر مثل هذا العمل دائم إن شاء الله.