وصل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى بغداد ليبحث مع كبار المسؤولين العراقيين في الوضع في المنطقة، وخصوصاً الحرب الدائرة في سورية واعمال العنف في محافظة الانبار العراقي. واكد وصول بان التلفزيون الحكومي العراقي والاممالمتحدة على حسابها على "تويتر". وسيلتقي الامين العام للمنظمة الدولية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري خلال زيارته التي تستغرق يومين، بحسب الاممالمتحدة. وستتركز المباحثات على الوضع في الشرق الاوسط وخصوصاً الازمة السورية، بحسب بيان اصدره مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي. وتاتي زيارة بان كي مون قبيل انعقاد مؤتمر "جنيف 2" للسلام حول الازمة السورية الذي سيبدأ اعماله في سويسرا في نهاية الشهر الجاري، ويهدف الى جمع النظام والمعارضة في حوار مباشر للمرة الاولى. وشاركت القوى العظمى في مؤتمر جنيف الاول الذي عقد في تموز (يوليو) الماضي، لكن بغياب النظام السوري ومسؤولي المعارضة، وتقرر انذاك تشكيل حكومة انتقالية تمثل كل الاطراف. وتأتي زيارة بان كي مون كذلك فيما تقف بغداد في مواجهة دموية مع تنظيم "القاعدة" ومسلحين عشائريين مناهضين للحكومة في الانبار غرب البلاد. وما زال مسلحون من العشائر وآخرون من التنظيم نفسه يسيطرون على مدينة الفلوجة، فيما ينتشر اخرون من التنظيم ذاته في وسط وجنوب مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار، وفقاً لمصادر امنية ومحلية.