جُرفت دارتان يملكهما الديكتاتور السابق مانويل نورييغا وابنته ساندرا في بنما، ليقام مكانهما متنزّه مخصص لضحايا «الديكتاتورية العسكرية». وقال الرئيس البنمي ريكاردو مارتينيللي: «ستكون حديقة لذكرى الديكتاتورية المقيتة للنظام العسكري» الذي استمر من عام 1983 إلى عام 1989 بقيادة مانويل أنطونيو نورييغا قبل أن تطيحه الولاياتالمتحدة حليفته السابقة. وبدأ الخميس هدم المنزلين الواقعين في حي التوس ديل غولف الراقي على مسافة نحو 10 كيلومترات من العاصمة لأنهما يضمان أوكاراً من البعوض فيما تنتشر في البلاد حمى الضنك التي تنقلها هذه الحشرات. وقال الرئيس إن أعمال تشييد المتنزه ستبدأ في غضون أسبوعين. والدارتان الفخمتان والأرض التابعة لهما موضوعة منذ عام 1989 تحت إشراف وزارة الاقتصاد والمال. وقد عرض العقار مرات عدة للبيع في مزادات ولم يشتره أحد. ويقدر سعر منزل نورييغا ب1,2 مليون دولار ومنزل ابنته بنصف مليون دولار. والجنرال نورييغا (80 سنة) معتقل منذ عام 2011 في أحد سجون العاصمة بجرم اغتيال معارضين. وقد أمضى قبل ذلك عقوبة بالسجن عشرين عاماً في الولاياتالمتحدة بعد إدانته بتهمة الاتجار بالمخدرات وعقوبة بالسجن سنتين في فرنسا بجرم غسل أموال.