أعلن رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي أن الرئيس حسن روحاني ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا في اتصال هاتفي على إطلاق المرحلة الثانية من مشروع منشآت محطة «بوشهر» النووية، والذي يشمل بناء مفاعل ثانٍ في المحطة. ودعت طهران وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون لزيارتها، معلنة أن محادثات تطبيق اتفاق جنيف الخاص ببرنامجها النووي والذي وقع مع الدول الست الكبرى في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) «تكاد أن تنتهي». وقال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: «وجه وزير الخارجية محمد جواد ظريف دعوة مفتوحة إلى اشتون لزيارة طهران في أي وقت». وكرر عراقجي أن المحادثات التي أجراها مع هيلغا شميد، مساعدة اشتون، في جنيف خلال اليومين الأخيرين «سمحت بإيجاد حلول لكل نقاط الخلاف الخاصة بتطبيق اتفاق جنيف، رفعت إلى حكومات الدول الست الكبرى». وكشفت مصادر إيرانية ل «الحياة» أن طهران قدمت اقتراحات جديدة لمعالجة نقطتي خلاف تشملان بحوث تطوير أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، وآلية التعامل مع مخزون اليورانيوم المخصّب بنسبة مرتفعة، فيما شدد رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي على أن «اتفاق جنيف لا يلحظ قيوداً على إنتاج أجيال جديدة من أجهزة الطرد». ويُعتقد بأن إيران تملك أكثر من 19 ألف جهاز طرد مركزي، بينها ألف من الجيل الثاني لم يجر تشغيلها، كما تطور أجهزة طرد أكثر قوة. في المقابل، نفى أكبر نعمت المدير العام للعلاقات العامة في وزارة النفط الإيرانية، معلومات عن توقيع طهران عقداً لمبادلة 500 ألف برميل نفط يومياً بسلع ومعدات روسية، من أجل زيادة صادرات النفط الإيراني على رغم الحظر الغربي.