وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على استضافة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، شبكة خبراء التخطيط الاستراتيجي في الجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي. ورفع مدير الجامعة رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي الدكتور سليمان أبا الخيل، بهذه المناسبة شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين على موافقته ودعمه المتواصل للمؤسسات الإسلامية والعلمية في جميع أنحاء العالم. وقال - بحسب وكالة الأنباء السعودية -: «إن المشروع هو شبكة تضم المتخصصين من أصحاب الخبرة والمعرفة في مجالات التخطيط الاستراتيجي للتعليم الجامعي، وتعمل في إطار نظم اتحاد جامعات العالم الإسلامي وسياسته ولوائحه، لتوفير سند علمي للمصالح الاستراتيجية في مجالات التعليم الجامعي بما يعزز تميز الجامعات الأعضاء عن مثيلاتها». وأوضح أن «الأهداف الاستراتيجية للشبكة هي توفير سند معرفي للمصالح الاستراتيجية في مجالات التعليم الجامعي في العالم الإسلامي، والإسهام في تعزيز قدرات الدول الأعضاء في إعداد وتطوير الخطط الاستراتيجية والتنفيذية، وإعداد كوادر بشرية مؤهلة للتعليم الجامعي وأنظمة الجودة والاعتماد الأكاديمي، وتعزيز قدرات الجامعات الأعضاء في مجال تطوير أنظمة القياس وإنتاج المؤشرات، والمساعدة في تعزيز القدرات التنافسية لدى خريجي المؤسسات التعليمية بالعالم الإسلامي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، والمساعدة في تعميق وتقوية الروابط بين الجامعات لأعضاء والجامعات العالمية»، إضافة إلى «اقتراح بحوث أساسية وتطبيقية ذات علاقة بمستقبل التعليم الجامعي في الدول الأعضاء وعلاقته بسوق العمل، والمساعدة على تعزيز وتنمية ثقافة الجودة في الجامعات الأعضاء وفي مركزها ووحدتها المختلفة». إلى ذلك، صدرت الموافقة السامية على منح 260 شخصاً وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لتبرعهم بأحد أو بعض الأعضاء الرئيسة.