أصدر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد أمس مرسوماً بتعديل وزاري موسع في حكومة الشيخ جابر مبارك الصباح التي دخلت شهرها الخامس. وجاء التعديل إثر مسلسل من الاستجوابات في مجلس الأمة (البرلمان) ضد وزراء في الحكومة وشملت رئيس الوزراء نفسه. وأعاد التشكيل الوزاري الجديد عدداً من الوجوه التي شغلت مواقع وزارية ونيابية سابقاً وخلا من أي مفاجآت، في حين تراجع التمثيل النسائي من وزيرتين إلى واحدة كما تراجع عدد الشيعة من وزيرين إلى واحد. وكان الوزراء استقالوا قبل أسبوعين في ما بدا حينها تمهيد لاستقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة، لكن المرسوم جاء أمس بقبول استقالة سبعة من الوزراء وتعيين بدلاء لهم مع بعض التدوير في الحقائب. وخرج من الحكومة الوزراء مصطفى الشمالي (النفط) والشيخ سالم الصباح (المال) وذكرى الرشيدي (الشؤون الاجتماعية) ورولا دشتي (التخطيط) وسالم الأذينة (الاسكان و البلدية) وشريدة المعوشرجي (الأوقاف) ونايف الحجرف (التربية). وقضى مرسوم ثان في مادته الاولى بتعديل مناصب أو حقائب 4 وزراء هم: الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية (اضيف اليه منصب النائب الاول). وعُين أنس خالد الصالح وزيراً للمال (كان وزيرا للتجارة)، وعيسى احمد الكندري وزيراً للمواصلات ووزير دولة لشؤون البلدية (اضيفت اليه حقيبة البلدية)، وعُين محمد عبدالله المبارك الصباح وزير دولة لشؤون مجلس الوزراء (كان وزيرا للصحة)، وعين المرسوم في مادته الثانية كلاً من عبدالمحسن المدعج نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للتجارة والصناعة (وزير ونائب سابق) واحمد المليفي وزيراً للتربية ووزيراً للتعليم العالي (وزير ونائب سابق) وعلي سعد العبيدي وزيرا للصحة (وزير سابق للصحة) وعلي صالح العمير وزيراً للنفط ووزير دولة لشؤون مجلس الامة (نائب في مجلس الامة الحالي)، ونايف محمد العجمي وزيراً للعدل ووزيراً للاوقاف والشؤون الاسلامي (جديد) وهند الصبيح وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل ووزير دولة لشؤون التخطيط والتنمية (جديدة، كانت وكيلة لوزارة التربية). وياسر حسن أبل وزير دولة لشؤون الاسكان (جديد، شيعي من اسرة تجارية). ومن المنتظر ان يؤدي الوزراء الجدد القسم أمام مجلس الأمة في جلسة اليوم الثلثاء.