هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، جمهوريتي سلوفاكيا بمناسبة إعلان الجمهورية، وكوبا بمناسبة ذكرى يومها الوطني.. جاء ذلك في برقيات هنأت رئيس جمهورية سلوفاكيا الدكتور إيفان جازباروفيتش، ورئيس مجلس الدولة والوزراء في جمهورية كوبا راؤول كاسترو روز. وأعرب الملك عبدالله باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيسين الدكتور إيفان جازباروفيتش، وراؤول كاسترو روز ولشعبي سلوفاكياوكوبا الصديقين اطراد التقدم والازدهار. على صعيد آخر، استمر الترحيب اللبناني بمكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومبادرته تجاه الجيش اللبناني، معتبرا ذلك في سياق مواقف المملكة الداعمة للبنان على مر عقود من العلاقة القائمة بين البلدين. واعتبر النائب مروان حمادة أن هبة المملكة غير عادية، وقال "لقد أطلق رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان التطبيق العملي لإعلان بعبدا وللخطة الدفاعية المنشودة التي طالما دفع بها حزب الله إلى غياهب المجهول حفاظا على سلاحه غير الشرعي"، ومضى يقول "هكذا وللمرة الأولى تعود القضية اللبنانية إلى مرتبة مميزة في الأجندة الدولية وتحظى باهتمامين عربي ودولي يذكرنا بمفاصل تاريخية بدأت باتفاق الطائف الذي وضع حدا للحرب الأهلية، ثم بالقرار 1559 الذي أنهى الوصاية السورية وأبطل فعليا". واعتبر عضو كتلة المستقبل النائب جان أوغاسبيان أن "مكرمة المملكة لدعم الجيش اللبناني أتت كرد واضح على كل الاتهامات التي طالت المملكة بأنها تمول الإرهاب في لبنان"، وقال "السعودية مصرة على تقوية الجيش اللبناني، وهذا الموضوع يصب في خانة حصرية السلاح بيد الجيش، وجعله قادرا على تحمل مسؤولياته، سواء على الحدود أو في الداخل اللبناني". وأوضح أن "أي خطة ستوضع بشأن أي نوع من السلاح مطلوبة في هذه المرحلة، وأي تعهد بتدريب القوى المسلحة، هذا يكون له علاقة بالعقيدة، وله علاقة بالمخاطر، فدائما في تحديد موازنات الدفاع في كل دول العالم تؤخذ في الاعتبار المخاطر من جهة، والقدرات المالية للدولة المعنية من جهة أخرى". وشكر رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصار، المملكة وخادم الحرمين الشريفين، على "الهبة السخية للجيش اللبناني"، لافتا إلى أن "هذا الدعم يأتي في سياق دعم المملكة الدائم للدولة اللبنانية ولمؤسساتها، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية". ورأى أن "الخطوة التي أقدم عليها الملك عبدالله تظهر مدى حرص قيادة المملكة على ترسيخ الأمن والاستقرار في لبنان". وأكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب سليم سلهب أنه "لا يمكن التعاطي إلاّ بإيجابية مع الهبة السعودية، خصوصاً بعد كلام الرئيس أن الهبة يمكن أن تسلّح الجيش وتدربه وتؤمن له الصيانة"، وقال "كان مجلس الوزراء قد وضع خطة دفاعية، واليوم نأمل أن تسرّع الاتصالات السعودية الفرنسية المشروع الدفاعي والتسليحي للجيش الذي أقرّه مجلس الوزراء اللبناني".