في الوقت الذي تواصل «طيران الإمارات» حصد جوائز السفر العالمية الرفيعة، قررت الناقلة الدولية الدخول إلى عاصمة الجوائز العالمية «الأوسكار» بطريقتها الخاصة من خلال البدء بتشغيل طائرتها الشهيرة الإرباص A380 لخدمة رحلتها اليومية إلى لوس أنجليس، لتشكل خدمتها أطول رحلة لطائرة من هذا الطراز على مستوى العالم. وعبرت الطائرة أجواء روسيا الاتحادية والقطب الشمالي وشرق كندا في رحلة استغرقت 16 ساعة و20 دقيقة، الوقت الذي يعتبر كافياً للاستعراض السريع لأكثر من 400 ساعة من أفلام هوليوود التي توفرها الناقلة أثناء السفر في الأجواء. وقال هوبرت فراخ، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية: «يعتبر تشغيلنا لطائرتنا المميزة A380 إلى لوس أنجليس أمراً طبيعياً كونها تمثل مرآة تعكس أسلوب الحياة الفاخر الذي تشتهر به هوليوود». وتوفر طائرة طيران الإمارات الإرباص A380 العملاقة 489 مقعداً موزعة على ثلاث درجات: 14 جناحاً خاصاً في الأولى، و76 مقعداً يتحول إلى سرير مستو في درجة رجال الأعمال، و399 مقعداً مريحاً في الدرجة السياحية. ويحظى مسافرو الدرجة الأولى بميزة حمامي الدوش «شاور سبا» الفاخرين على متن الطائرة، إلى جانب التمتع بأجواء الخصوصية والفخامة التي تميز الصالون الجوي الواقع في الطابق العلوي من الطائرة، الذي يتيح لهم تناول المرطبات المنعشة والتواصل مع المسافرين الآخرين على ارتفاع 40 ألف قدم. كما يحظى المسافرون على الدرجات الثلاث بمستويات الضيافة والخدمة الرفيعة التي تشمل تقديم تشكيلات من أشهى الوجبات والمشروبات، إلى جانب التمتع بمستوى سخي من الأمتعة المسموح بحملها مجاناً، وإمكانية الاتصال عبر شبكة الإنترنت اللاسلكي (الواي- فاي) واستخدام هواتفهم النقالة في الأجواء. وكانت «طيران الإمارات» بدأت تشغيل رحلاتها اليومية إلى لوس أنجليس في عام 2008 بطائرة بوينغ 777-200LR. ويأتي تشغيل الطائرة A380 التي تعمل بمحركات GP7200، تلبية للطلب العالي على هذه الوجهة التي سافر إليها أكثر من مليون راكب حتى الآن. وتشغل الناقلة 63 رحلة أسبوعياً إلى الولاياتالمتحدة تخدم من خلالها سبع وجهات وهي: لوس أنجليس، سان فرانسيسكو، سياتل، دالاس، هيوستن، واشنطن ومطار جيه إف كيندي في نيويورك. وكانت قد أطلقت مؤخراً خدمة عبر الأطلسي تربط بين ميلانو في إيطالياونيويورك موفرة أول خدمة سفر مترفة بين المدينتين. وتعتزم إطلاق رحلات يومياً إلى بوسطن ابتداءً من 10 آذار (مارس) 2014.