تنظم وزارة السياحة وهيئة التنشيط السياحة المصرية حملة ترويجية تستهدف السوق العربية التي تمثل عمقاً استراتيجياً لمصر، إضافة إلى أن السياحة العربية تشكل نحو 20 في المئة من حركة السياحة الوافدة، وإن كانت تناقصت في الآونة الأخيرة بسبب الأحداث السياسية، بينما تمثل السياحة الأوروبية 72 في المئة. واستعرض وزير السياحة المصري هشام زعزوع أوضاع الحركة السياحية الوافدة في الفترة الأخيرة مشيراً إلى أن شهر تموز (يوليو) شهد انخفاضاً يقدر ب 45 في المئة عن عام 2012 في الوقت الذي شهد أيلول (سبتمبر) انخفاضاً بنسبة 95 في المئة. وقال إن عام 2012 شهد تحسناً عن عام 2011 بنسبة 17 في المئة في الإعداد و15 في المئة في الإيرادات، مضيفاً أن السياحة الوافدة في تشرين الثاني (نوفمبر) وصلت إلى 673 ألف سائح منهم 99 ألف سائح عربي. وأشار زعزوع إلى جهود الوزارة في دعم الحركة السياحة العربية، معلناً أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق أول رحلات الدول العربية (الكويت – السعودية – الأردن) مباشرة للبحر الأحمر وجنوب سيناء، وأنه يجري الاتفاق مع غرفة الفنادق لتقديم أسعار جاذبة، مؤكداً أنه طالب بتوحيد السعر الفندقي للسياحة العربية لجذب المزيد من الحركة السياحية العربية لمدن البحر الأحمر وجنوب سيناء بالإضافة إلى التنسيق مع الطيران الخاص لدعم حركة الطيران خلال الفترة المقبلة.